محافظ البصرة: اغتيال عبد الاله كاظم يندرج ضمن الاغتيالات السياسية في البصرة |
العراق تايمز: البصرة..اعلن محافظ البصرة ماجد النصيراوي، اليوم الاربعاء، انه امر بفتح تحقيق موسع باشرافه واشراف اللجنة الامنية في مجلس محافظة البصرة في قضية اغتيال رئيس كتلة الوحدة الوطنية المتحدث السابق باسم نائب رئيس الجمهورية المحكومة بالإعدام طارق الهاشمي، عبد الاله كاظ وقال محافظ البصرة ماجد النصراوي في مؤتمر صحافي، أنه "أمر بفتح تحقيق في الحادث لكشف ملابساته كونه يندرج ضمن الاغتيالات السياسية في محافظة البصرة". وكان الوكيل السابق لوزارة الداخلية لشؤون الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في بغداد اللواء حسين كمال، قد فتح العام الماضي، تحقيقا مع عبد الأله، لتهجمه على رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني، في وسائل الإعلام". وشهدت البصرة حوادث اغتيالات سياسية مشابهة منذ اواخر عام ٢٠١٢ حيث اغتيل محافظ البصرة الاسبق محمد مصبح الوائلي في ايلول ٢٠١٢ وسط البصرة، حيث وجهت اتهامات الى جهات حكومية مرتبطة بشخص رئيس الوزراء. كما اغتيل رئيس جمعية أنصار الحرية للدفاع عن حقوق المواطنين ذوي البشرة السوداء جلال ذياب بنيران مجهولين في قضاء الزبير في السادس عشر من نيسان الماضي، فيما اغتيل باستخدام أسلحة كاتمة للصوت عضو مجلس المحافظة بدورته السابقة عن الحزب الإسلامي علي حسين علي قرب بيته في قضاء أبي الخصيب في الثاني عشر من ايار، وفي الثامن عشر من نفس الشهر اغتال مسلحون إمام وخطيب جامع فجة النعمة الشيخ أسعد ناصر في منطقة عويسيان الواقعة ضمن قضاء أبي الخصيب، حيث أطلقوا عليه النار عندما كان متوجهاً من بيته إلى الجامع لإقامة صلاة الفجر. فيما قتل احد المواطنين عن طريق الخطأ "بحسب ادعاء الفاعلين" عندما حاولوا اغتيال احد الصحفيين الذي نجى من هذه المحاولة. واشارت التحقيقات الى تورط ضباط ومنتسبين الى احد الاجهزة الامنية الخاصة المرتبطة برئاسة الوزراء ، حيث تم العثور على الهويات الخاصة بهولاء والاسلحة التي استخدموها في عمليات الاغتيال في موقع محاولة اغتيال الصحفي الفاشلة عندما تعطلت سيارتهم التي كانوا يستقلونها ولاذوا بالفرار، وبعدها قاموا بالاتصال بذوي المجني عليه " المواطن عدي سامي عبد السيد " وابلغوهم اعتذارهم وان ابنهم لم يكن هو المقصود، وفي نفس الوقت قاموا بالاتصال بالصحفي وكرروا تهديدهم له وتوعدوه بالملاحقة والقتل هو وافراد عائلته. ولم يتم القاء القبض عليهم لحد الان رغم معرفة اشخاصهم وعناوينهم كونهم من ضمن الجهاز الامني الخاص المرتبط برئيس الوزراء.
|