لاتستغربوا من المقال بأن حصل خطأ في الاسماء ، لكن الموضوع الامني الشائك الذي صعب على مسؤولينا الامنيين وبمقدمتهم السيد الوكيل الاقدم لوزارة الداخلية ( المضمد وطبان الاسدي) الذي دائما" يحلق خارج السرب وكانه لايدري ماذا يحصل وما عليه ان يفعل جعلنا ان نغير في الاسماء بين السيد الوكيل الاقدم المبجل والسيد وزير الداخلية السابق في زمان المقبور الطاغية، فما اشبه اليوم بالامس يتم اختيار اشخاص وفق الولاء الحزبي ، فالسيد المضمد عليه ان يقول في نفسه او يفكر ولو لحظة انه ماذا قدم لهذا الملف طوال فنرة خدمته ، هل تم الاستعانه بخبراء الامن أم اقصاء من لديه خبره في هذا المجال، هل تم الاستعانه بدول متقدمة في مجال حفظ الامن، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الامريكية ، والسؤال المهم في هذا الموضوع عند خروج القوات الاجنبية لماذا لم يتم استلام المناطيد وسيارات كشف المتفجرات التي تركت في العراء، لماذا لم يتم ترقيم السيارات في عهدك يا سيادة الوكيل الاقدم ، لماذا لم يتم الاستعانة بالكاميرات في الشوراع ، لماذا لم يتم تدريب كوادر الشرطة بضمن اتفاقية وعقود رصينة ، سيادة الوكيل الاقدم اين انت من هذا كله ، هل تعلم انت لا تعلم. عند الرجوع الى السيد وزير الداخلية السابق (عدنان ابراهيم الحسن) في زمن النظام السابق فالرجل رغم عدم حصوله على شهادة دراسية لكنه كان يعلم بشي اسمه ( أمن ) ، كانت مديرية المرور العامة يتم ترقيم السيارات الموجودة في الشوارع بفترة من اسبوع الى شهر كأقصى حد. يؤسفني ان اعقد مقارنة بين النظام السابق والنظام الحالي ، لكن فشلكم الوضيع هو من وضعنا في هذه الحالة. سيادة الوكيل الاقدم وطبان الاسدي معروف عن عائلتك انهم اعدموا على يد النظام السابق، هل نسيت دماءهم ، وانت في وزارتك عتاة البعث وسراق فرحة الاطفال ، كيف يمكن ان تؤمن لمن قتل لعائلتك في الزمن القريب بأن يوفر لعراقنا (الامن)، يا سيادة الوكيل الاقدم السلة بيدكم لماذا تنظرون الى الذي يسقط من السلة. الكلام كثير والقلوب دامية والصدور مؤلت قيحا" والعراق لا يستحق ان يباع وشعبنا لا يستحق ان يكون اضحوكة بين الدول باننا لانعرف ان نوفر (أمن).
|