الفيس بوك يرعب وكيل السيستاني

ا

تناقلت الاوساط المتدينة التي تصلي خلف وكيل السيستاني في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي ان الشيخ انتقد عالم الانترنيت وبخصوص شباب الفيس بوك وقال عنهم انهم تافهين وقال اجرينا استطلاعا عليهم فوجدناهم يدخلون النت على امور تافهة محذرا من الاستمرار على مثل هذه الامور من غير ان يصف هذه الامور التافهة .
ان قمة التفاهة هي ان ينتقد هذا الشيخ مهما كان عنوانه عالم صنع التواصل ويخلق جوا من الوحدة اثمرت على اسقاط الانظمة وقيام اخرى ,وكيف يحكم وينتقد من لازال يعيش على الوسائل المتأخرة ويعتبر التكنلوجيا والتطور هي من وسائل الشيطان فالمعروف عن السيستاني مرجع الشيخ الكربلائي انه يستحرم ان يضع لوحة اعلانات زيتية حيث كانت متداولة سنة 1998 وكانت اعلانات مكتبه حينها تكتب بورقة وتصل الى الطلاب المعممين من واحد الى اخر !!, وحتى محاولة اللحاق بركب التطور نجد موقع السيستاني على الويب عندما ندخل عليه نجد مواضيعه تافهة وغير ذات قيمة حتى ان اغلب ما موجود عن السيستاني هي مقولات وبيانت قديمة لا تمس الواقع ولا تحل ازمة من ازمات العراق منذ سقوط النظام السابق ولحد الان ,وكذلك يحتوي على دعاية لكتبه الوهمية التي اغلبها وربما كلها قد كتب امامها عبارة (مخطوط )! ربما لم يطبعها لان الحبر حرام !.
وكيل السيستاني هذا ربما هو خائف على شعبية مرجعه التي غيبتها حقائق تكشفها بين الحين والاخر همم الشباب الساعين لتوعية المجتمع بوسائل متطورة لا متخلفة كما يفعلون بإلزام الناس بكلمة او امر ياتيهم من هذا الوكيل او ذاك , فكم من مفسدة وظالم وفاسد سترته فتاواهم, وكم من مرة أيد الفاسدين وحماهم بفتوى ليخدع الناس باسم الدين ,ان اخطر شيء على مثل هذا الرجل هو تواصل الناس عبر الفيس بوك وعبر غيره من الوسائل المتطورة التي تربط المجتمعات مع بعضها لتنتشر حقيقة تخفيها عنا عمائم خائبة ومرجعية لا تحمل من الحكمة ولا العلم شيئا لانها لازالت تنام في سراديب الاجيال الماضية .