هكذا تسقط اقنعة الاحزاب (المتأسلمة)الاخوان في مصر مثالا.. |
الاحزاب" الاسلاموية"التي تسلمت مقاليد السلطة في عدد من الاقطار العربية والاخرى التي لاتزال تستقتل من اجل السلطة اغلبها جاءت بفضل (الناتو) وبطلب مباشر منها بزعم تخليص بلدانهم وشعوبهم من الانظمة" الديكتاتورية" لها أهداف باطنية، تعلن غير ما تخفي وهذا ليس من الدين بشيء تشيع الفتنة والتكفير والاقصاء وتخضع لعقلية الاستبداد الفردي ولكن سرعان ماانكشف وجهها الحقيقي فأشعلوا نار الفتنة بهذا الحجم الرهيب من الانتقام والتحريض وبث العداوة والبغضاء، وإظهار طبيعتهم فإما السلطة أو حرق البلاد، لديها ميليشيات وعناصر مدربة تستخدمها في داخل أوطانها وضد شعوبها واستلموا السلطة وفشلوا فشلا ذريعا بادارة شؤون البلاد والعباد ولو كانوا صادقين في شعاراتهم ذرة واحتكموا للإسلام حقًا، لما أريقت نقطة دم واحدة، ولما قسّموا وطنهم بهذه الحدة، ، وتقوض الوطنية وتفتقد أبسط قواعد العقل والحكمة متسترين بثوب الدين وقد رأينا مشاهد مأساوية للعنف والقتل بدم بارد، منها تعذيب وقتل معارضين لهم والتمثيل بالجثث اضافة الى الفساد المالي ونهب ثروات البلاد ، فالذي يعمل و يحمل الصبغة الدينية تتوقع منه الرحمة والخلق الرفيع ، المصيبة الكبرى وأحد الأخطاء المتكررة تحدث عندما يتحول هذا الداعية أوالمرشد او السيد والشيخ إلى السياسة وتتفاقم لتكون طامة كبرى عندما يستخدم الدين للوصول لقلوب الناس وفجأة يتضح الهدف الحقيقي وهو سدة الحكم للحصول على السلطة والمال للسيطرة على الأحوال في" ظل إهمال لأهم الأقوال "لا إكراه في الدين ،فهذه الاحزاب نراها اليوم تعتقل الابرياء وتهدم المساجد والكنائس والمعابد وتقتل المصلين ،هؤلاء "المتاسلمون" ومن جميع المذاهب يروجون لفتنة طائفية وعرقية جديدة لتحريض أتباعهم وتحريض الخارج، وهذا أمر خطير تنبه له المخلصون فورًا، وتأكدوا من الأبعاد الحقيقية للمخطط، مثلما تأكدوا مبكرًا لجدية التمكين وإعلاء شأن الجماعة على مفهوم (الدولة والوطن) في أدبياتها، وعدم الأولوية للاقتصاد المتهاوي والأمن المفقود وتزايد الجماعات المتطرفة والإرهابية، ثم الاستقواء الصريح بالخارج مطالبينه بالمال والسلاح والتدخل في شؤون بلدانهم اضافة الى ان الفساد زاد في ظل تسلطهم، فأين حكم الاسلام في ذلك؟! ،وهذا ما حصل في العراق وتونس وليبيا وما يحصل في سوريا ومصر فسقطت الورقة الأخيرة عن عورات هذه الاحزاب وخطورتها داخليًا وخارجيًا لان السياسة المغلفة بالدين دائما ما تتصادم مع خلق رب العالمين لانها ليست على الصراط المستقيم بقدر ما أنها على صراط شيخ اوسيد "متأسلم " قديم وعندها يتناقض القول مع الفعل التي يرى الكثيرون أنها تأخذ الاسلام كغطاء وستار، بعيدا عن تطبيق التعاليم القرآنية أو تعاليم السنة النبوية الصحيحة، خاصة بما يتعلق بممارسة العنف واحتكار الحقيقة في مشروعها السياسي، والملاحظ وبعد ان تم عزل نظام الإخوان المسلمين في مصر بإرادة شعبية قوية استجاب لها الجيش، وسقطت ورقة التوت عن الجماعة والمتحالفين معها وهم يجرون اذيال الخيبة تراهم يحرقون المساجد والكنائس ودور العبادة والدوائر الحكومية والمحال التجارية ولديهم ترسانه اسلحة يقتلون فيها من يعارضهم..!! وهكذا سيتساقط الاخرون في مكانات اخرى وهم ساقطون لامحال
|