آداب الخصومة.... اللي إستحوا ماتوا |
من المصيبة ما نراه من صخب وضوضاء وشتائم وتراشق بالتهم بين سياسي بلداننا دون تورع أو إلتزام بالخلق الكريم وشرف الخصومة . كذبٌ وتضليلٌ وإفتراءٌ وخداعٌأ ودعايات إنتخابية مُضلِلَة وتسقيط سياسي دون حياء أو خجل,و أشاهد كل يوم هذا على التلفاز ,فأشعر بالمرارة عندما أرى تهماً يفوح منها الكذب توجَه لأشخاص عرفوا بالأمانة والصدق والإخلاص وعفة اليد, من أشخاص عرفوا بالدجل والشعوذة والرقص على الحبال.تدعمهم وسائل إعلامٍ شيطانية موجهةٍ ومدعومةٍ من قوى إقليمية ودولية لا تريد لنا إلا الذل والمهانة والفرقة. مما أتاح مناخاً وبيئة للأرهاب وإزهاق الأنفس. فأُوجرت نار الطائفية المقيتة البعيدة عن الأسلام ومفاهيمه السمحة. وكأنهم لم يسمعوا قول الله عزَّ وجل: (لكم دينكم وليَّ دين) .فإن كان الله لم يأمر الله بإستباحة دم الكافر فكيف يجوز لمن يدعي الأسلام إستباحة دم من ينطق بالشهادتين؟ وهل هذا من الدين بشيء أم إنها الخصومة غير الشريفة؟ ولا بأس هنا من أذكر بأخلاق الأسبقين عند الخصومة. ص كل فشريف النفس, عظيم الخلق، بعيد الهمة لا يسعى إلى الخصومة, بل يحر ك أن يظن ظانٌّ أنه خصم له, فترى ذلالحرص على البعد عنها. ومن البلاء عليه الخصم يسعى سعيه للنيل منه, وما علم أنه في واد, وصاحبه في واد آخر خطر ولهذا ترى هذا الخصم يتعب, ويُجْلِبُ بخيله ورَجِلِه, وصاحبه خَلِيُّ الفؤاد, لا يالشر بباله, ولا يمر بخياله على حد قول المتنبي وأغيظ من عاداك من لا تشاكل وأتعب من ناداك من لا تجيبه * د وإذا اضطر شريف النفس إلى الخصومة لم يحد عن سبيل الحق والشرف قي الحجج أنملة. فالخصومة الشريفة هي التي دعا إليها سبب معقول. وتبودلت فيها والبراهين من غير مهاترة أو مسابة, وقامت على الوسائل المكشوفة الظاهرة لاهي كل خصم من الخصومة شريفاً لم تدنسه الخصومة. ف الخفية الدنيئة. وخرجاربا كالصراع بين فارس نبيل وآخرَ مِثله.و لا بد لحربها من سبب قوي. فإذا تحوغة. خضعا لأدب الحرب. وترفعا عن الصغائر والسفاسف وأساليب الخداع والمراثم إذا انتهى الصراع انتهت الخصومة السلام مجلس أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه في وجاء في السِيَر أنه أُنشِدَقول الشاعر: فتى كان يدنيه الغنى من صديقه * إذا ما هو استغنى ويبعده الفقر كأن الثريا عُلِّقت بجبينه * وفي خده الشِّعرى وفي الآخر البدر ه ليذاك والله طلحة بن عبيد الله . فَلمْ يبخس الأمام ع فقال الأمام علي (ع):السلام حقَّ طلحة في خلقه الكريم وسجاياه رغم إن ما بينهما ما صنعه الحداد. عظمة فقد كان السيف في ذلك الوقت مجرداً بينهما؛ فانظر إلى شرف الخصومة, والإنصاف.هكذا كان الأولون قدوتنا الحسنة. ين لاكمفإذا لم نتخلق بأخلاق الأكابر والعظماء فلا أقل من أن نتخلق بأخلاق المتهي والمصارعين. حيث تبدأ الجولات بين الخصمين باللكمات والضربات. وتنولا من بالمصافحة والقبلات.فما لهؤلاء السياسين لم يتعلموا شيئاً, لا من دين,وا كل الأولين.فمن أجل مغانم ومناصب وفوز بإلأنتخابات البرلمانية القادمة شحذن وسلكوا كل ما هو معيب.فهم يزجون الشعب في الأتون. ويأخرونه ع .الأسلحةوإقامة الدولة المدنية بمؤسسات المجتمع المدني ,ركب الحضارة والتمدنوالمأمول إقامتها بعد عقود وقرون من الظلم والقهر والحرمان.ألمْ ,المرجوةق جهاراً تهدر وتسرأم أمواله التي ؟يكفهم دماء العراقيين التي تسيل صباح مساءن يا نهاراً؟إنها والله كارثة الكوارث وخسارة الخسارة. وكما يقول إخوتنا السوريو. عيب الشوم واللي إستحوا ماتوا |