قناة البغدادية وللحساب بقية ..!

 



استوقفني يوم أمس ورود أسمي في جدل أثير بين المذيع أنور الحمداني مقدم برنامج استديو التاسعة ، والناشط الفيسبوكي الدكتور فواز الفواز .
وبصرف النظر عن طبيعة الموضوع محط الإخلاف وإفرازاته لمهاترات وتبجحات تعلن عن روح المراهقة البعيدة عن أصول الحوار، وجدت ان السيد الحمداني يزج بأسمي ويحملني مالاينتسب لي من إتهامات له ولقناة البغدادية ..؟
وإذ لايميز الشاب أنور بين دوره كموظف يؤدي مهمة تقديم برنامج، وبين الحديث بأسم البغدادية ، كان من المفروض ان يتثبت من صحة إتهاماته وإدعاءاته ، حيث نسب لي اتهامه بتقاضي رشى او ترك القناة وغيرها من الخزعبلات التي قالها .
يعرفني الزميل انور جيداً ومنذ جاءنا للعمل مذيعاً في إذاعة صوت الجماهير منتصف التسعينات وفي مواقف أخرى عديدة ، بأني لن اكتب شيئأ ان لم اتحقق من صحتة ، وان كل ما أكتبه يحمل أسمي وتوقيعي ، وأملك الشجاعة الكافية للدفاع عنه ، او التضحية في سبيله .
في أول رمضان عكفت على كتابة سلسلة مقالات تحليلية تقومية بهدف تأسيس قاعدة نقد لعمل الفضائيات ، ونشرت فعلا بأسمي وفي 20 موقعاً مقالا عن قناة البغدادية الفضائية ، وأوعدت القراء بمقالات لاحقة ،عن البغدادية والشرقية تحديداً .
في اليوم الأول للنشر اتصل بي الأخ الزميل محمد حنون ونقل لي تحيات الأخ صاحب القناة السيد عون حسين الخشلوك ، وصوب لي بعض المعلومات المتعلقة بالسيد الخشلوك ، كماعرض لي رغبة الأخير في أختيار اي من برامج القناة والظهور امام الجمهور في طرح الملاحظات النقدية ضد القناة ...!
هذا العرض الأخلاقي الشجاع عمق نظرة الإكبار عندي للسيد الخشلوك إضافة للإحترام ، خصوصاً وان الصديق محمد حنون قد همس لي في معرض الحوار عن خشيته ان تكون كتابتي جزءاً من حملة تستهدف الرجل والعاملين في القناة ، وتلك الإلتزامات الأخلاقية مع نفسي ، جعلتني أعلق مشروع نشر المقالات التحليلية النقدية كي لاتحسب تحاملاً ، والإكتفاء بملاحقة بعض البرامج السياسية اليومية .
أنور الحمداني يزج بأسمي في إندفاع متهور غير محسوب، وهو يعلم بأني لست موظفأً في مكتب رئيس الوزراء..؟ ولم أكن وزيراً او نائبأ لأخاف من شيء ..؟ لم أخش من ملفات فساد او غير ذلك ؟ أنا لم أزل أحتفظ بقصبة أتنفس بها في عمق أهوار الجبايش ، وصخرتي تحمل أنفاسي فوق جبال بنجوين ..؟ أسأل من حولك ليخبروك معنى قولي هذا يا حمداني ...؟ 
وتقديراً للأخ عون الخشلوك والأخوة الزملاء عماد العبادي ومحمد حنون وحميد الصائح ، سوف لن أرد عليك ، بل اطالب بإعتذار رسمي خلال 24 ساعة ينشر على الفيس بوك وفي موقع البغدادية عن إساءة أنور الحمداني لي ، وبخلاف ذلك سيكون لي حق الرد قانوناً وكتابة .