من منكم يبرء نفسة ايها السادة ؟

 

 

بعد التدهور الامني الاخير وما رافقة من عمليات ارهابية كبيرة الحجم والنوع ، صدحت الحناجر وانبرت الاقلام وطلت علينا وجوة مختلفة الالوان والحجوم .. لتنهش من لحم رئيس الوزراء نوري المالكي وحدة نعم وحدة ، وتعتبرة السبب والمسبب الاول والاخير لكل هذة المأسي والدماء والدمار الذي لحق بالبلد وبشعب العراق الصامد على جرحة . انا هنا في هذا المقال المختصر لن ادافع عن رئيس الوزراء ولن ابرأ ساحتة بالكامل لما حصل ويحصل وسوف يحصل !! بل اضع بعض المؤشرات والخطوط العامة التي تسًير البلد .. واي منصف وصاحب رأي علية التمعن ودراسة بعض الاسباب التي تضعف البلد وتعرضة للمخاطر ان استمر الوضع على حالة .

 

1- الحكم في العراق يدار بواسطة تقاسم السلطة والنفوذ وفقا للطائفة والعرق والمذهب .

2- الطبقة السياسية العراقية تشارك في صنع القرارحسب ثقلها ووزنها في الانتخابات .

3- لاتوجد معارضة سياسية في البرلمان بل ان الجميع يصنع القرار بنسب متفاوتة .

4- اغلب الكتل السياسية لها مليشيات ومجاميع مسلحة ضاربة سرية وعلنية .

5- لايمكن لرئاسة الوزراء من تمرير اي قانون او مسودة قرار بدون الرجوع للبرلمان الذي يمثل كل الاطياف .

6- الوقوف بوجة اي محاولة لتسليح القوات المسلحة والامنية ودعمها بسلاح حديث ومتطور .. وهناك شواهد كثيرة وقفت جهات ضد هذا المشروع واعتبرتة ضد بعض الطوائف والقوميات .

7- ارتباط اغلب الكتل السياسية بقوى اقليمية ودولية تتكأ عليها لفرض امر واقع على الحكومة والشعب .

8- التقليل من هيبة القوات المسلحة والعمل على حصرها في دائرة ضيقة لاتستطيع العمل والمناورة في مواجهة العناصر الارهابية والمجاميع المسلحة .

9- تدخل الدول المجاورة والاقليمية في شؤون العراق الداخلية ودعم العناصر الارهابية بشكل علني وسافر.

10 - منصب وزير الدفاع والداخلية لايزال غير مشغول بالرغم من مضي ثلاثة سنوات على ذلك وتتحمل جميع الكتل السياسية دون استثناء ذلك .

11 – الفساد المالي والاداري الذي ينخر في جسم المؤسسة العسكرية وما يسببة من شراء الذمم والنفوس .. بحيث اصبح الوضع داخل الجيش كما كان قبل 2003

12- تدخل الاحزاب والكتل السياسية في خطط الادارة والقيادة والعمليات .

13- غياب الوطنية والغيرة على البلد من قبل اغلب القيادات ، مما جعل الصراع على اشدة والتسقيط اليومي لاتفة الاسباب ، لحد وصل الامر ان الاختلاف الصفة العامة والاتفاق الصفة الاستثنائية .

14 - قيادات الفرق والالوية والافواج والمؤسسات العسكرية لاتخضع للمهنية والكفاءة بل التقييم يتم من منطلق الولاء والوفاء لهذا الطرف او ذاك .

15 – اغلب الخطط في مواجة الارهاب لاترتقي لحجم المخاطر ولحجم الدعم الدولي ماليا ومعنويا ولوجستيا لهذا الخطر الذي بات يهدد المنطقة برمتها وبشكل مخطط لة .

 

من ذلك يتضح ان الجميع يتحمل ما يمر بة البلد وليس المالكي وحدة من قصور في الخدمات وجيش من العاطلين ودماء عزيزة تهدريوميا وتعطيل البناء وتأخير تقدم البلد بكافة المجالات واستشراء الفساد في كافة الميادين وبث روع الفرقة والتناحر وتجذير مرض الطائفية والقومية والمزايدة على حقوق الناس والتدخل في شؤون المواطن وتحديد حريتة واختيارة وتخويفة من

المطالبة بحريتة وكرامتة وامنة !! وبات الوطن ضيعة لاحزاب الاسلام السياسي بدون منازع تتصارع قواة المختلفة على الغنائم والامتيازات ويتحمل الوطن والمواطن نتائجة السلبية .