قل وداعا للشيخوخة |
اكتشفت دراسة جديدة قام بها أخصائيو معهد كارولينسكا ومعهد بيولوجيا الشيخوخة ماكس بلانك، أن عملية الشيخوخة هي نتيجة لتراكم الطفرات الضارة التي تحدث في جميع مراحل الحياة، و تعود للجينات الموروثة من الأم. وأعطت دراسات القوارض، العلماء معلومات جديدة حول كيفية التأثير على الميتوكوندريا، ما يسمح بإبطاء عملية الشيخوخة. الميتوكوندريا هي "مصانع الطاقة في الخلايا" وتنتج مصادر الطاقة. والميتوكوندريا لديها حمض نووي خاص بها، يختلف عن الحمض النووي لنواة الخلية. ويعتقد العلماء أن لهذا تأثير كبير على الشيخوخة، إذ أن الطفرات تؤثر على إنتاج الطاقة. وللمرة الأولى، تمكن العلماء من إثبات أن الشيخوخة ليست نتيجة فقط لطفرات الحمض النووي، ولكن أيضا تورث من خصائص الحمض النووي للأم. ووجد العلماء أن معدلات طفرات الحمض النووي تؤثر على حالة الدماغ. وهم يبحثون الآن عن سبل لمقاومة هذه الطفرات. وإذا تم العثور على هذه الوسائل، فإن مشكلة الشيخوخة يمكن حلها تماما. |