الكويت .. الابنة الضالة |
كتب اسماعيل مصبح الوائلي اثيرت مؤخرا قضية او فضيحة تشغيل ميناء خور عبد الله وقبلها ما سمي بميناء مبارك ، والاجحاف الكبير الذي طال العراق نتيجة قبوله ( لاسباب مجهولة ) اقتسام ادارته مع ( الكويت ) بدون أي مبرر ..! وبطريقة مريبة لا تخدم أي تطبيع ( سياسي ) مزعوم في العلاقات مستقبلا مع هذه الابنة الضالة التي خرجت عن طاعة الاب كما هو معروف تاريخيا نتيجة نزوة عابرة مررتها القوى العظمى في سايكس بيكو بجرة قلم شيطاني لئيم ، سيجعل أي حكومة وطنية مستقلة قادمة ، ملزمة امام الشعب والتاريخ الى نسخ وايقاف كل هذه التنازلات المعيبة والاتفاقات السرية المبرمة ، وتقديم كل من يثبت تورطه فيها من اشباه السياسيين الى القصاص العادل بتهمة الخيانة العظمى . اضافة الى تجريد كل من اعتاش على قمامتها وبراميل بترولها من الاعلاميين الموتورين المحسوبين علينا مع الاسف من مناصبهم ومحاكمتهم . اما هذه الارملة العاقر التي تتذرع اليوم كما بالامس ، بعقد قرانها الاستراتيجي مع امريكا ، فعلى العراق ممثلا بحكومته القادمة ان يسارع الى قطع علاقته بها ما لم تعيد هي النظر بمجمل المساحات المستقطعة من بيت العائلة الكبير ، وترسيم الحدود الحقيقية مجددا واعادة كل ما شربته هذه الدابة من نفط مسروق منذ اعوام الى مصافي العراق وحقوله ، حتى وان اضطررنا الى مقاضاتها دوليا ريثما تعود السائبة الى رشدها .. او يعود الحق الى نصابه . وهذا ما لن يحدث اليوم ابدا لاسباب يعرفها القاصي والداني .. ولكن مما لاشك فيه ان غدا لناظره قريب .. |