إنتهت قبل قليل مجريات مباراة إياب السوبر الإسباني ، بين برشلونة وأتليتكو المباراة المباراة كانت سلبية في أشواطها ولكن حملت الكثير من الحماس حيث أضاع ليونيل ميسي ضربة جزاء بالدقيقة 89 ، وطُرد لاعب الأتليتكو فيليبي ايضا بالشوط الثاني.

مع بداية برشلونة سيطر برشلونة كالعادة على اكرة وسيطر على المباراة بالشكل الإعتيادي ، ولكن في المقابل فإن الأتليتكو أغلق كل الطرق لمرماه وأحكم الرقابة على كل الأمكان وركز جيداً على الثنائي ميسي ونيمار.

لاعبي الأتليتكو في الشوط الأول ساهموا في جعل الإثارة فيه قليل فالصلابة الدفاعية كانت متواجدة ، ومحاولات ميسي كانت تقابل دائماً بالخشونة وينطبق الامر كذلك على زميله نيمار ، والذي بدوره لم يكن في مستواه الحقيقي.

الفرص الحقيقة كانت قليلة جدة في الشوط الأول ، ومن طرف برشلونة فقد أضاع ميسي هدف محقق في الدقيقة السابعة بعد أن حصل على تمريرة بينية من بوسكيتس ولكن كورتوا تدخل في الوقت المناسب قبل ان يسطر ميسي على الكرة.

من جانب الضيوف فإنهم وكما كان متوقع إعتمدوا على الهجمات المرتدة بعد التراجع الدفاعي الكثيف ، وبالرغم من هذا فإن فرصه كانت أخطر من فرص برشلونة ، فمثلاً بالدقيقة 40 كاد توران أن يفتتح التسجيل بعد أن أستلم كرة جميلة ، ورواغ بيكيه وسدد كرة صاروخية تألق فالديز في التصدي لها لينتهي الشوط الأول على هذا الحال.

في الشوط الثاني أدرك سيميوني أن فريقه يجب ان يباغت برشلونة وهذا ما جعل الشوط الثاني أكثر حماسة من نظيره ، وبدروه فإن رجال المدرب الأرجنتيني قاموا بالمطلوب ، حيث سدد ديفيد فيا في الدقيقة 56 كرة رائعة تألق فالديز بطريقة مدهشة في صدها.

هذا الأمر أعطى تنبيه سريع لتاتا مارتينو وتحرك الأخير ، فقام بإخراج سانشيز وأدخل بيدرو وبدخول الأخير فإن برشلونة اصبح اكثر خطورة ، دخول بيدرو جعل برشلونة يتحرر من العمق الهجومي وحرر ليونيل ميسي ونيمار كثيراً وهذا ما تبين في الفرص الضائعة من برشلونة.

الدقائق العشر الأخيرة لخصت المباراة بصورة واضحة ، لا أحد يستحق التسجيل تسجد هذا الأمر بعد أن طرد "فيليبي لويس" بعد ان تدخل على نيمار ، بينما في الدقيقة الأخير من الوقت الأصلي أضاع ليونيل ميسي ضربة جزاء في أكبر فرص حقيقة للتسجيل في المباراة بعد أن إرتطمت بالعارضة لتنتهي المباراة بالنتيجة السلبية.