دولة المفخخات وليس دولة قانون

 

لقد أصبح الدم العراقي في مزاد علني يسفك يوميا وكأنه دم مهدورا وأحكم على الشعب بالإعدام الجماعي كل ذلك من اجل الكرسي والاستئثار بالسلطة وخلافات بين تجار السياسة ,فعندما نكتب او نتكلم بأن السبب في ذلك هو سوء الإدارة وتغلغل الفاسدين الجدد في مؤسسات الدولة وخاصة الامنيه وتواجد العناصر المجرمة من أزلام النظام البائد الذين مكنتهم "دولة القانون" وأعطتهم مواقع حساسة ومفصليه في الدولة فمجرد ان نذكر ذلك تنهال علينا الشتائم والتهديد والتشكيك حتى بنسب وانتماء من يعترض أو يشخص خلل ما بزعيم دولة القانون او مسئول ما ينتمي للحزب الحاكم إي قانون الذي يتزعمون أنهم سيحققونه هاهي أشلاء أبناء وطني تتناثر في الشوارع وتلك عوائهم مفجعوه لا تنام الليل وهاهو إرهاب الدولة يتحرك في كل مكان ويستطيع ان يرعب الناس في أي لحضه من يتحمل ذلك هل كرسي الحكام أغلى من دماء هؤلاء الفقراء ,اليوم أصبح الإرهاب له أوجه وإطراف متعددة وأكثر تلك الإطراف من هم داخل مؤسسات الدولة الامنيه لذلك اليوم نحن نعيش في دولة مفخخات وقتل ورعب وفساد لا دولة قانون ولأعزم ولأبناء بقدر ماهو أصبح فناء وبلاء على العراقيين وهنا نقول للذين يبرئون السيد المالكي من تلك الدماء ان السيد المالكي هو الشخص الوحيد الذي يتحكم بالملف الأمني وهو من يعين القادة ولا احد يتدخل في ذلك فهو الوحيد الذي تحمل تلك الدماء وعليه الاعتراف بفشله بإدارة الملف الأمني لأنه اعتمد على أشخاص لم يكونوا بقدر المسؤولية ولم يكونوا أصحاب اختصاص وان تحقيق الأمن ليس مستحيلا لو تنازل السيد المالكي عن كبريائه وأشرك المجاهدين الذين قاوموا البعث ألصدامي والمخلصين للوطن والشعب في ذلك الملف لتحقق الأمن وتخلص السيد المالكي من حرمة تلك الدماء .