تهديد امني و خدمي و( ظليمة سوده وطراكيع ) في مجمع الصالحيه السكني.

 


من المسوؤل ومن المستفيد عن تاخير انتخابات الجمعيات التعاونية في الاتحاد العام للتعاون ؟!
لماذا تلتزم الجهات الرقابية الصمت عن ضعف الخدمات في الجمعيات التعاونية رغم ضخامة ايراداتها ؟!

* ميزانية الجمعية ( 800) مليون سنويا لكن محصلة الخدمات تساوي لا شيئ

ابدى سكان مجمع الصالحية السكني تخوفهم من الهجمات الارهابية التي قد تواجه المجمع بسبب قربه من المنطقه الخضراء ،وقال العديد من سكان المجمع في تصريحات صحفية ان الوضع الامني والخدمي في المجمع يواجه تحديات كبيره خاصة بعد اهمال الجمعية التعاونيه التابعه الى الاتحاد العام للتعاون المجمع من شتى النواحي ، وبينوا انه على الرغم من المناشدات والتحقيقات الصحفية التي ادلى بها ساكنوا المجمع الى وسائل الاعلام الا ان الخدمات تكاد تكون معدومة ،واعرب ساكني المجمع عن استغرابهم لهذا التجاهل من قبل الجهات المعنية في اتحاد التعاون ولجنة الخدمات في مجلس الوزراء ومحافظة بغداد وبقية الوزرات الخدمية ، خاصة فيما يتعلق بوجود مياه اسنة داخل الانفاق على مدى سنوات طويله اضافة الى زيادة القوارض والحشرات الضارة مما قد يؤدي الى انتقال عدوى مرض( الكوليرا) بين الاطفال والنساء اضافة الى عطل المصاعد والاسيجه الحديدية الخاصة في السلم الداخلي للعمارات ، وبينوا في ر سالتهم ان ممتلكات المجمع تباع وتشترى خارج الاطار القانوني مثل الملجاء الخاص بحماية السكان من عمليات الحروب ، اضافة الى الاهمال في باركات المجمع اذ تعد ضمن حدود المجمع وهي خاصة الى سكان المجمع لكن الجمعية عمدت على ايجارها مما زاد من مخاطر الوضع الامني في المجمع وطالب السكان امانة بغداد بضرورة متابعة هذة المخالفات اضافة الى مطالبين قيادة عمليات بغداد بعدم الموافقه على دخول السيارات لغير الساكنين وضرورة وقوف دورية للشرطة او الجيش عند ابواب المجمع او عمل باجات خاصه للساكنين وطالب سكان المجمع وزارة الكهرباء بأنقاذ المجمع من التجاوزات على خطوط الطوارى لانها تشكل خطرا كبيرا على الشقق السكنية والاطفال وهناك بعض الحوادث ادت الى وفاة العديد من الاطفال والماره بسبب (التجطيل من خط الطواري ) ووزارة الكهرباء لم تقم بدورها برفع التجاوز ومحاسبة المتجاوزين خاصة ان البعض منهم تمادى بهذة المخالفات واخذ يبيع خطوط الطواري وتعرضت بعض الكبينات والمحولات الكهربائية الى العطب ولحق بها ضرر بليغ ، واعرب سكان المجمع عن اسفهم لتدهور الخدمات في هذا المجمع بعد ان كان من اجمل المجمعا ت السكنية في بغداد، وعدو ا ذلك بعدم المتابعة والتنسيق مابين الجهات الحكومية وجمعية الصالحية لادارة المجمع السكني ، وقال ياس فائق من سكنة المجمع ان السبب في اهمال الخدمات هو عدم مواضبة اعضاء الجمعية على الدوام الرسمي في الجمعية لانشغالهم بوظائف اخرى في مناصب حكومية وهناك بعض الاعظاء هم ليس من سكان المجمع لكن ترشحيهم كان لدوافع مادية وغير خدمية وحتى اعضاء الهيئة العامة استغربوا من ترشحيهم او تعينهم ضمن ملاك الجمعية ليصبحوا تجار ورجال اعمال على حساب المصلحه العامة للمجمع ويشير فائق محمد احد س المحمع ان المجمع الى ان موقف الجمعية الان غير قانوني واصبح باعداد الجمعيات المنحله بسبب انتهاء الفتره القانونية وهي اربعة سنوات وحتى الان فهم اصبحوا في الهيئة الادارية على مدى سبعة سنوات ونحن نطالب بحل الجمعية واجراء الانتخابات وترشيح الكفاءات من اهالي المجمع شريطة ان يكنوا متفرغين للعمل التام داخل الجمعية وبين ان هناك مشاكل كثيره تواجه المجمع اكثرها الخلافات الشخصية والجري وراء المناصب المالية داخل الجمعية اضافة الى ايجار ممتلكات المجمع دون مسوغ قانوني وكشف عن ميزانية الجمعية التي تصل الى مايقارب( 800) مليون سنويا لكنها لا تستثمر لصالح المجمع وتقديم الخدمات ، واكد ان رغم محاولاتي المتكرره الى لقاء رئيس الاتحاد العام للتعاون الا انها جميعها فشلت مدى شهور طويلة لانه يتعذر عن المقابلة بحجة السفر او العلاج او الوقت غير المنسب ،واكد عن وجود اموال كبيره في دائرة عقارات الدولة خصصت الى الخدمات للمجمع لكن عقارات الدولة تحايلت على القانون وحولت تلك الاموال الى جيوب موظيفيها بحجة انها ارباح لهم حسب مايسمى(ب قانون مجلس قيادة الثورة المنحل ) وهي نسبة من البيع للشقق في المجمع ، افتونا يرحمكم الله ، نسخه منه الى (امانة مجلس الوزراء ) ( لجنة الخدمات البرلمانية ) لجنة الخدمات في مجلس المحافظة ،قيادة عمليات بغداد ، امانة بغداد ، وزارة الاعمار والاسكان ، وزارة الصحة ، وزارة البيئة
.