المطالبة غداً فقط .. بإلغاء التقاعد للناهبين والناهبات .. قضية حق يراد بها باطل .. وذر الرماد في عيون العراقيين !؟ |
أدناه صورة ومقارنة في مكانها .. تواكب الحدث والمرحلة والمخاض العسير لولادة عراق حقاً جديد خالي من الخونة والعملاء والجواسيس , حيث العيون مشدودة غداً صوب العراق , ليس فقط للمطالبة بإلغاء الرواتب التقاعدية والإمتيازات للرئاسات الثلاثة ... لأنها قضية حق يراد بها باطل ... وما هي إلا مضيعة للوقت وذر الرماد في العيون ؟؟؟
لماذا ... سأجيب بإختصار شديد : المطالبة فقط بإلغاء التقاعد يعني السكوت على جرائم القتل واستباحة الدم العراقي على مدى أكثر من عقدين , أي منذ تدمير العراق على يد بوش الأب المجرم الأول عام 1991 بحجة تحرير ماخور آل الصباح الفاسد .. ومروراً بالحصار الإجرامي الجائر .. ووصولاً للاحتلالين البغيضين , المطالبة غداً بهذه المطالب الثلاث فقط .. تعني السكوت على أكبر عملية نهب وتدمير استمرت لمدة أكثر من عشر سنوات ... المطالبة فقط بإلغاء الرواتب تعني ... السكوت على تهريب ونهب وتبذير وتبديد أكثر من 1500 مليار دولار ... المطالبة بهذه الطريقة التي تروج لها البغداية بهذا الشكل ... تعني السكوت على القتلة والمجرمين الحقيقين الذين جعلوا من العراق أوسخ وأقذر بلد على وجه الكون , وجعلوا من شعبه أفقر شعب متسول بائس مريض وأكثر تخلفاً بين شعوب العالم , المطالبة فقط بهذه الأمور الثلاثة غداً .. تعني إنتخاب هؤلاء الأوباش مرة ثالثة ورابعة إذا تخلوا عن رواتبهم التقاعدية وامتيازاتهم ... وكذلك تعني بأننا لم ولن نخرج من هذا النفق المظلم
... والآن ربما يسأل سائل ما هو الحل إذن !؟, الحل يا أخوان هو العصيان المدني والنفير العام لعموم العراقيين في الداخل والخارج , الحل هو إلقاء القبض على هؤلاء السرسرية والسيبندية والهتلية وإيداعهم السجون , الحل هو إسترجاع كافة حقوق وأموال العراق والعراقيين التي نهبوها وهربوها وبددوها , الحل هو إنقلاب عسكري وطني بقيادة قائد عسكري وطني محنك ودكتاتور حازم .. عادل لا يخاف في الحق لومة لائم يعيد الأمور إلى نصابها , ويعيد الهيبة والمكانة للجيش العراقي والكرامة والأمن والأمان والسلام لأبناء شعبه العظيم
|