الثورة الادارية ونهضة العراق

 

 

الثورة الادارية تحتاج الى تثبيت سياسات جديدة ، تلغى فيها قوانين اكل وشرب عليها الدهر ، وغير منسجمة مع واقعنا وتشكل مطب يمنع تقديم تطور ملموس ، وتوفير خدمة مميزة للمواطن ، وتحتاج الى قوانين وتعليمات جديدة ومتطورة ، يختصر فيها الجهد والوقت ، وتوفر العدالة وتقضي على المجاملات ، ويلزم فيها الجميع ، وتكون هي الحاكم في كل المواقف ، فلا بد من توفير أرضية لتحقيق ذلك ، من خلال السعي الحثيث لإكمال منهج يظم كل التعليمات والتوصيات المطلوبة ، لخدمة الوطن والمواطن ، واللحاق بركب الدول المتطورة ، وفيما يلي ابرز المشاكل التي تواجه المواطن ، ومجموعة من الحلول المطلوبة للقضاء على الروتين وسلسلة المراجعة الطويلة .

المشاكل والمعوقات الحاضرة :

  1. الروتين في المعاملات الرسمية والإدارية .

  2. وجود سلسلة طويلة من التواقيع والأختام لعدة مسئوولين

  3. الكثير من المعلومات الخاصة غير مرتبطة بالمعاملات .

  4. تعقد المخاطبات الادارية بين مؤسسات الدولة .

الحلول والإجراءات المطلوبة :

  1. تحديد عوامل النهوض وفي مقدمتها اعادة النظر في الاجراءات الروتينية البالية .

  2. قطع الحلقات الغير ضرورية لاختصار الوقت والجهد .

  3. تشخيص القوانين المعطلة والمعرقلة وأبعادها عن المنظومة الادارية .

  4. دعوة المحافظين الى القيام بثورة ادارية للنهوض بالمحافظات وتسجيل اعلى نسب انجاز وتحقيق النجاح حسب خططهم التي وضعوها .

  5. مراجعة الحكومة المركزية اجراءاتها الادارية وإعادة هيكلة مؤسساتها الوظيفية.

  6. ضخ الدماء الشابة ومواكبة العصر .