عذراء مبجلة ح3 مهارتها بأعتلاء الرجال
ما إن أحاورها عن سلوك مشين قد ضقت به ذرعا أعطتني إستها وتركتني أكدس التساؤلات في أكياس الزمن ,ويتحرك الساكن مكسورا مجرورا بالكلمات المرفوعة على أعلاه ,تلهث وراء الآخرين بلا وجدان أو بصيرة وتنتهي قصتها دائما بدم مراق وحادثة ينقشها التاريخ  في جوفها وتغير مجرى الأحداث,تعودت أن  تتعصفر على الفقراء وتتبلى على الأبرياء  .
وفي  يوم دعت صاحبها لملاقاة حميمة كما وعدته يوما ما ,وهي قد استنزفت قواه بخيال واسع يخطه حرف مجنون بالفتنة ومتبوع بعلة الآهات التي تطلقها بين الفينة والأخرى على صيوان أذنه من خلال الهاتف .وعلى غير ميعاد بعد أن رتبت الحال وجهزت حالها لاعتلائه وكسرة شوكته دخل أخيها بدون موعد مسبق .
فهرعت ترتجف وقد انتصبت شعيرات جسمها  واتسع بؤبؤ العين وبدت عليها الرجفة .فهذا لم يكن بالحسبان ولم تكن لديها أدنى فكرة عن أي تصرف ممكن أن يخلصها من جسد العشيق المسجى على فراش المحبة والعشق .
زحف العشيق إلى تحت السرير  بكل احترام وانتظام وملابسه قد غطت ارض الغرفة  التي صارت عليه قعر من جهنم في هذا اليوم,ولكنه لم يستقر نفسيا وظل خائفا يترقب ,ونتيجة لهذا الخوف دله على مكانه صرير اسنانة وارتجاف أطرافه وارتطامها بقوة بسقف السرير.
طلب منه الأخ أن يخرج من مخباءه والعشيق يرفض وألح عليه بشدة وبدت المفاوضات لمدة 10 دقائق خلت يحسبانه ألف سنة من شدة ضغطها عليهما ....وطلب عشيقها الأمان  فوافق أخيها .
ولكنه تفاجئ بقبضة شديدة على وجهه بمجرد خروج جسده من تحت السرير...فابتعد بسرعة  خلف أمها التي حضرت المشهد وقال له انك أعطيتني الأمان يا رجل .
قال الأخ: إني وجدتك فوق أختي وليس على سجادة الصلاة كي أعطيك الأمان .
وحاوره العشيق كثيرا حتى أقنعه  بزعمه انه هارب من بطش البعثية  وهو شيوعي مطارد ولم يجد غير بابهم مفتوحا واحتمى به لعلها ذريعة تقيه بأس القدر الذي دخل دوامته في هذه اللحظة .
رفع أخيها سماعة الهاتف واتصل بالشرطة ليبلغ عن شيوعي مطارد قد ألقت عليه القبض أخته وأمه  في غرفة النوم عاريا من ملابسه إلا ما يستر عورته .
وزج إلى السجن بتهمة السياسة وممارسة العمل الحزبي من خلال غرف النوم ونشر الأفكار على صدور النساء وكتابتها على أرداف العذارى .
وأخته  عذراء مبجلة