احدث فلم "ميسي بغداد"ضجة اعلامية في اسبانيا ،و استطاع ان يكون موضوع الساعة الذي اثار اهتمام وتعاطف المجتمع الاسباني بالخصوص، حيث اطلت علينا اغلب اليوميات الاسبانية اليوم وقد تصدرت صفحاتها الاولى صورة "حمودي"بطل الفلم.
ويروي الفيلم قصة طفل عراقي اسمه حمودي بساق واحدة ويبلغ من العمر ثماني سنوات، يحب كرة القدم كباقي الأطفال ويتكيء على عكازين ، وكان حلمه مشاهدة نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2009 بين برشلونة ومانشستر يونايتد، والمواجهة الخاصة بين النجمين كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي. ولكن الحلم لم يتحقق حينما تحطم جهاز التليفزيون الخاص به ليحرم من مشاهدة المباراة التي انتهت لصالح برشلونة بهدفين نظيفين.
ومن المرتقب أن يعرض هذا الفيلم القصير الذي يحكي معاناة الطفل حمودي الذي تأثر بظروف الحرب في بلاده ،ويعشق نادي برشلونة ونجمه ليونيل ميسي، وذلك خلال مهرجان دبي السينمائي الدولي الذي سينطلق غداً ويستمر حتى 16 من الشهر الجاري