أشواقُ الشعر... شعر حسين الحربي لمحامي







ملهم النهد وسيد الرثاء من لي سواكِ ومن سواكِ سيُسعفُ

قلباً من الهجران شوقاً ينزفُ ذرفت عُيوني دَمعها حتى أنتهت

منها الدموعُ فراحَ قلبي يذرفُ صمتي مواويلٌ سكوتي صرخةٌ

فالصمتُ في لُغةِ المشاعرِ أحرُفُ ما كُنتُ أعرفُ أن قلبي عاشقٌ

حتى رأيتُ العين شوقاً تَرعَفُ بعضُ أشتياقي زهرةٌ مخنوقةٌ

في حُبِ أطيبُ ما رأيت وألطَفُ سَمراءُ كَيفَ نسيتِ رَباً عاشقاً

أدرى بصدقِ هواه أنتِ وأعرفُ يا أنتِ كَيفَ هَجرتِ ما فكرتِ بي

والشوقُ من كُلِ الجوانبِ يَعصفُ ما أخبَرتكِ العينُ عِندَ لقائها

بدمشق أذ كانت أكُفُكِ ترجفُ والنَهدُ يَصرخُ يا حبيبي ضُمَني

من شدةِ الأشواق ِيَرقُصُ يَهتفَ أن أنتِ ما أنصفتِ قلبي من تُرى

في هذهِ الدُنيا اليَّ سَينصفُ بيتي هَواكِ عَبيرُكِ جُدرانُهُ

وخَيالُكِ الأخاذُ لَهو الأسقُفُ نَبضي أذا يوماً توَقفَ حُبُكِ

يَسري بأعماقي ولا يتوقفُ عاهَدتُكِ يوماً بحُبٍ خالدٍ

والعهدُ باقٍ بيننا لا يُخلَفُ أنا مُذ عَشقتُكِ صرتُ رَباً للهوى

وبَيارقي للعاشقين تُرفرفُ بكِ أنتِ عاطفةٌ بأمٍ لم تكُن

وحنانُ صدرٍ لي يحنُ ويعطفُ وخَطفتُ الافَ القلوب ِ تَعشُقا

فعجبتُ من قلبي بقلبكِ يُخطفُ شَرفٌ كَبيرٌ أنكِ محبوبتي

أذ أنتِ أجملُ ما رأيتُ وأشرفُ ياربي هل يوماً سَتجمعُ بيننا

وأروحُ من ثغرِ الحبيبةِ أرشفُ وعلى النهودِ أنامُ أنشَقُ عِطرها

عشقاً ومن زهرِ الخميلةِ أقطفُ وأعانقُ الدُنيا وأنسى من أنا

ومنَ النميرِ الشهد أشربُ أغرفُ والسيفُ يَفتحُ دولةً بجنودها

والفجرُ يمنحُهُ الهيام فيقذفُ وأشُمُ شَعراً أسوداً مُتدفق

اًكالموجِ يبدءُ بالغناءِ فأعزفُ يالي من الخَصر الذي لحبيبتي

جَذلٌ أنيقٌ مُستديرٌ أهيفُ خالٌ بجانبهِ كَبدرٍ في السما

البدرُ يُخسَفُ وهو لا لا يُخسَفُ كالغُصنِ ميادٌ يُراقصُ ظلهُ

.حيثُ أنثنى ومن الخُزامى أنحفُ سَمراءُ يا وجعي وعُمري كُلُهُ أحساسُ

روحي في المودةِ مُرهفُ مَهما كَتمنا حُبنا هو ظاهرٌ

فالكونُ يحفظُ ماكتبتُ يؤرشفُ لابُدَ في يومٍ سَيُعلنُ عُرسُن

اولكُلُ ما كَتَمَ الفؤادُ سَيُكشفُ مهما أبتعدتِ فأنتِ أنتِ حبيبتي

وسواكِ لا أهوى ولا أتشرفُ