واسط ــ كشفة مصدر مطلع من داخل مبنى محافظة واسط "اليوم الاثنين "" أن النائب عن القائمة العراقية البيضاء جمال البطيخ يستعد لجمع عناصر من عشيرة شمر من جميع أنحاء العراق بهدف إقامة تجمع احتجاجي أمام مزرعة الدبوني.
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمة في تصريح لـ”عراق تايمز ” أن البطيخ يسعى لجمع عناصر من عشيرة شمر من غرب العراق وشماله ووسطه، بهدف إقامة تجمع احتجاجي أمام مزرعة الدبوني. وأكده المصدر إن البطيخ يسعى إلى خلق فتنة عشائرية، حيث أزعج تصرفه هذا عشائر من الجنوب لن تقبل بأن يتعرض رمز علوي لأي اعتداء عشائري، مشيرة إلى أن المتعاقد قانونا على المزرعة هو “رجل معروف من نسب علوي شريف وله حلف عشائري كبير مع عشائر وسط وجنوب العراق وأضافة المصدر أن “العشائر في الوسط والجنوب تنتظر أي اعتداء قد يطال السيد العلوي فتنشب معركة عشائرية لن يحمد عقباها”، على حد تعبيرها.
وكانت مصادر في الحكومة المحلية بمحافظة واسط (الكوت) قد اكدت ان النائب عن العراقية البيضاء جمال البطيخ يواصل عمليات جني الارباح بحجة كونه مقربا من رئيس الوزراء بعد حصوله على عقود استثمار بالتنسيق مع عناصر حكومية لمزرعة الدبوني المستصلحة والبالغة 97 الف دونم والمؤجرة من قبل مستثمر آخر، اذ تم فسخ عقد الاخير، وجعل المزرعة الكبيرة تحت تصرف البطيخ، مما اثار مشاكل عشائرية واجتماعية مع المستثمر السابق فضلا عن مشاكل مع ادارة الناحية، وعلى اثرها تم اعفاء مدير ناحية الدبوني حسين صبيح لكونه غير متعاون مع النائب البطيخ .
وضمن اتجاه جني الارباح ذاته حصلت موافقة الحكومة المحلية بعد تدخل من مكتب رئيس الوزراء على تعيين إبنتي البطيخ: اصيل جمال و رونق جمال على الملاك الدائم في مديرية تربية الكوت، كما تم تعيين شقيقه جلال البطيخ في مكتب برلمان واسط ، كما تم تعيين فرسان جمال البطيخ في كلية التربية بالعزيزية والتابعة لجامعة واسط.
وأكده المصدر أيضا أن “مساعي التهدئة ما تزال مستمرة، لكنها تصطدم بالطريقة العنجهية للبطيخ وعائلته في الدبوني، مستعينين بالقوة الحكومية التي يملكونها،