ألسيد وزير النقل والمواصلات المحترم
السلام عليكم
من الطبيعي ان يشعر الانسان بالارتياح لكل انجاز يصب في خانة الخدمة المريحة الذي تقدمه له الدولة . أقول هذا بمناسبة الخبر الذي حملته المواقع الالكترونية والفضائيات عن تاكسي المطار .
في كثير من دول العالم عندما يخرج الى الناس اعلان خدمي ، ترى مصممي ومخرجي الاعلان يبتعدون جهد المستطاع عن أيقاع الناس في دوامة الحيرة والقلق والتساؤلات فيضعون امام المواطن كافة التفاصيل التي تغنيه عن كثير من الاستفسارات وبالتالي هم يقدمون له خدمة ضمنية أضافية ألا وهي حماية وقته . !
مشروع تاكسي المطار خدمي متقدم ويحسب لوزارة النقل بلا شك . لكنه سوف يكون اكثر فعالا ويحسب اكثر للوزارة لو حمل الاعلان تفاصيل الاسعار حسب بعد منطقة المسافر عن المطار واسلوب الدفع الذي يبعد المسافر عن غول الابتزاز والتحايل الذي عهدناه وكرهناه كلما سافرنا من مطار بغداد أو قدمنا اليه. والمواطن يسأل :- كيف أتصل وجميع الاعلانات خالية من رقم هاتف ؟؟!!!!
لكن ماذا لو رغب المسافر القدوم الى المطار أومغادرته بسيارته الشخصيه ؟ هل سيذهب ايضا الى ساحة ابن فرناس التي مللناها وسئمنا من كل شيء فيها بسبب الاذى الذي يلحق بالمسافر من المهيمنين عليها . ؟؟
هل وضعتم أجراءات رادعة بحق سائق التكسي الذي قد يطالب المسافر بمبلغ اضافي في منتصف الطريق ؟ وهل وضعتم ضوابط صارمة لاختيار السواق كالمستوى العلمي والسيرة الشخصية ؟
معالي الوزير المحترم
انت تعلم بلا شك ان المواطن في كل الدول العريقة بخدمة النقل الجوي تُمَكن المواطن الراغب باستخدام سيارته الشخصية من الوصول الى منطقة قريبة جدا من المطار بحيث يمكنه استخدام العربات بنفسه ومجانا أو ركوب حافلة تقله الى حيث يجب ومجانا ايضا . الحجج الامنية هنا واهية جدا ويمكن السيطرة عليها باساليب فنية وامكانيات أفراد لا أحسبها تغيب عن بال جنابك .
الناس يطالبوك يا معالي الوزير بمطار نظيف بكل جوانب النظافة الواسعة المفهوم . مطار نظيف نفتخر به لا ان نهرب منه . واتمنى لو خصصت وقتا من متابعاتك الميدانية لمقابلة بعض المغادرين والقادمين شخصيا للتعرف على معاناتهم .
|