أنا لستُ بالكوفي أو الجاحظ أو سيبويه لكن هذا ما تعلمته باللغة العربية ضمن المراحل الدراسية ,هناك تقريبا نصف حروف اللغة تساعد على لفظ اللام بشكلها الصحيح والمتبقي منها مشددةأومدغمة فلا تلفظ ,سميت بهذا الاسم بما جاء بلفظة الشمس ,والقمر حتى الأرقام صنفت بطريقتين الزوجي,والفردي ومعروفة لدى العراقيين هذه.!
نعيش هذه الأيام أوضاع أمنية تكاد تكون منهارة,وزخم مروري نتيجة كثرة (السيطرات)وإغلاق معظم الشوارع,يوم بعد يوم أخذت الأمور بتنازل ويعيش الإرهاب ربيعا بعدما كاد أن يقتله شتاء قارصا الآ أن الأوضاع السياسية والترهل بالملف الأمني وانعدام الرؤية والتخطيط الاستراتيجي لإدارة هذا الملف بالشكل الصحيح أخذت الأمور بهذا المنحى .
اليوم نتكلم بلغة الأرقام حيث يبلغ عدد السيطرات الـ(1000)مشتركة بين جيش وشرطة اتحادية! كما إن هناك إحصائية لعدد المسلحين الذي يربكون الوضع الأمني بلغ الـ(7000-5000) إرهابي! نعم شيء غريب ومذهل.
نسأل من يسمك الأرض ومن يتحكم بها ؟ ولو نطلع على الخسائر التي تذهب جراء العمليات الإرهابيةكبيرة,فقدان الأرواح بين شهيدا وجريح إضافة الى الخسائر المادية .
إن عدد أفراد القوات الأمنية من وزارتي الدفاع والداخلية بلغ (مليون وثلاث مائة )منتسب مختلفةالأصناف!!(مواكو فرق بين المعادلتين)أي ما يعادل (6) فرق,تنفق على هذه القوى موازنة تقدر بمليارات من الدنانير فهي طاقات معطلة وأموال مهدورة واستنزاف بالطاقات فغياب الروح الوطنية الحقيقية لهذا الملف فحياة المواطن مرهونة بوضع النقاط على الحروف.
لو نأتي بأجهزة كشف المتفجرات (السونار) ووضعت على بوابات بغداد مع وضع أناس مختصين و ولائهم للوطن, مع جعل هذا الجهاز متنقل في شوارع بغداد على شكل سيطرات متنقلة لمباغتة المجرمين ستلاحظ نتيجة ملموسة وهنا تقيد الإرهاب حيث ما اتجه, قلة الازدحامات المرورية لراحة المواطن , وبالتالي سوف لم يكن للإرهاب اي مكان بالمدينة وابتعدنا عن تقسيمات الأيام زوجي والفردي كما نخشى ان يكون هناك يوم شمس ويوم قمري لخروج المواطنين ضمن الخطة الامنية .!
|