أيها العراقييون هل تعرفون عصام الاسدي وفاضل الدباس وفيصل الخضيري وغيرهم |
الشعب العراقي شعب مسكين يرضى باقل الاشياء شعب غير طماع لايريد شيئا من الدولة غير الكهرباء والماء والبطاقة التموينية ولايسأل اين ذهبت الاموال التي يسمع عنها في اجهزة الاعلام مثل الموازنة الانفجارية والمئة مليار التي رصدت لعام 2012 والمبالغ البالغة ستمائة مليار وبالله عليكم أسئلكم لوان هذه المبالغ رصدت لاحد دول الجوار ماذا كان سيحصل فيها من اعمار وبناء وتقدم وسوف نستعرض في حلقات اسماء الاشخاص الذين يستحوذون على اغلب صفقات العراق وعقود الاعمار والجهات الداعمة لهم وبالوثائق وهم كثيرون وهم الان من اصحاب المليارات وهم يمصون دمنا مصا ولكن الشهادة لله والحق يجب ان يقال ان لهم أيجابيات ونفحات انسانية فالحاج عصام الاسدي يرسل الذين يحتاجون للعلاج الى خارج القطر ويفتح ملاجيء لايتام البلد ويعين المحتاج هذا انا اشهد به ولكن لايهم الشخص اذا يملك مليارات وهي تتضاعف كل شهر ان يقتطع منها قسما لخدمات اجتماعية اما لله او في سبيل عمل دعاية شخصية والحاج عصام الاسدي ابو حيدر طبعا حيدر ايضا عنده شركات واخذ مشروع تطوير قناة الجيش مع شركة المقاولون العرب وهذا ماسننشره في الحلقات القادمة وبالتفاصيل الحق يقال انه صاحب واجب واجتماعي جدا ولكنه لاتقولوا انه ليس متورط بعقود يشوبها فساد من الدولة واما الشخص الثاني فهو فاضل الدباس وهو يعيش في عمان وشركاته تعمل في العراق ويدير مجموعة كبرى ويمتلك اسهما في بنوك واخرها شرائه المصرف المتحد للاستثمار بمبلغ ثمانية واربعون مليار دينار عراقي واسمه مذكور في قضية اجهزة كشف المتفجرات التي اطاحت باللواء جهاد الجابري ككبش فداء للصفقة واسمه مذكور في قضية البنك المركزي وبناء المدارس العراقية التي يتنعم فيها طلابنا الان والتي اصر ان يجعلها مكيفة مركزيا وسنشرح لكم ان هذا الشخص يتعامل بسلاسة وعلاقته بعائلة الكربولي علاقة مميزة فيها مد وجزر والايجابي في فاضل الدباس انه يحب رجال الاعلام ويدعمهم طبعا ليس في سبيل الله والجيد فيه انه ليس طائفيا فهو يحب ان يتعامل مع الوزير السني قبل الشيعي لان المال ليس له جنسية او دين او مذهب وهو له حلقات متعددة سنخصصها له والحمد لله انه لم يشتري موقع كتابات مثل بعض المواقع الالكترونية لان اياد الزاملي لايباع قلمه ولارايه كما كان يقول الشهيد هادي المهدي رحمه الله اما الشخص الثالث فيصل باشا الخضيري فهو شخص مميز جدا فهو بريطاني الجنسية اضافة الى العراقية ويملك مصرف دار السلام وشركات اخرى وياخذ اعمالا بسيطة فهو ايضا ساهم ببناء المدارس الجديدة التي ملئت مدننا والتي يتنعم فيها طلابنا واطفالنا بارقى مستوى من الخدمة التعليمية اضافة الى اشياء اخرى وهذا الشخص يختلف عن الباقين انه كما يقال بالعراقي الدارج باشا ونازك ويعمل بصمت ولاعلاقة له باجهزة الاعلام بتاتا وسنأتي على ذكر خميس الخنجر وقاسم الراوي واكرم زنكنة وماحصدوه من اموال الشعب العراقي وكيف حولوا بعض السياسيين الى تابعين لهم بل ويتدخلون بتعيين الوزراء والوكلاء وكل شيء تقريبا في البلد أضافة الى تمويلهم للحملات الانتخابية للقوائم الانتخابية ودخولهم معترك السياسة ولكن من الظل طبعا وهو شغل أسطوات مضبوط كل هذا سننشره في حلقات متعددة ونشير فيها الى ارقام كتب صادرة من دوائر الدولة المختلفة كهرباء وماء وداخلية وصناعة وداخلية وتربية وبنك مركزي ومصيبة المصائب ان اغلب نواب الامة يعرفونهم ويعرفون فسادهم ودورهم في بناء الاقتصاد الوطني العراقي ولم يتحرك احد بكلمة سوى النائب صباح الساعدي والنائب شيروان الوائلي والنائبة مها الدوري وأقول لنوابنا اليس فيكم عرق ينبض ويقول كفى كفى كفى وانتم تعرفون كل شيء بل وفي جلساتكم الخاصة تتكلمون بأسمائهم ولااقول ان بعض النواب يتملقون اليهم وانا اعرف اني ساتلقى الكثير من التهديد والوعيد بل قد يصل الى القتل او تلفيق تهمة ارهاب او اي تهمة كالتي دبرت الى الاخ سعد الاوسي او تهمة سرقة اموال دولة او غيرها وكل شيء جائز ومعقول في عراق اليوم واعتبروها معركة ويجب ان نعطي فيها خسائر والله المعين |