كرويون متفائلون بأداء المنتخب في غرب اسيا ويتوقعون بلوغ النهائي

اعرب اصحاب الشأن الكروي عن تفاؤلهم، اثر فوز المنتخب في مباراته الاولى ضد الاردن في بطولة غرب آسيا المقامة في دولة الكويت، وفيما المحوا الى السلبيات التي شابت اداء الفريق العراقي،  اكدوا على تميزه ما يجعله "مؤهلا" للوصول الى المباراة النهائية.

وقال كاظم الربيعي الاكاديمي في كلية التربية الرياضية بالجادرية، ان "هناك عوامل تبشر بمستقبل ايجابي للمنتخب في البطولة وذلك نتيجة الاستقرار في التشكيلة حيث وجود ثمانية لاعبين من التشكيلة السابقة التي كان المدرب زيكو قد اعتمدها باستثناء اللاعبين سيف سلمان وعلي عدنان والحارس جلال حسن الذي ادى واجبه على الوجه الامثل وانقذ الكثير من الكرات المحققة للتسجيل من قبل لاعبي المنتخب الاردني".

وبين ان "فريقنا كان افضل في الشوط الاول لكن في الشوط الثاني تمكن المنتخب الاردني من فرض سيطرته".

واوضح الربيعي، انه "برغم بعض النقاط السلبية عن اداء المنتخب، الا انه يمكن القول ان هناك الكثير من المواصفات الفنية التي يتميز بها المنتخب، وتجعله مؤهلا للوصول الى المباراة النهائية"، منوها على انه "اكثر الفرق استقرارا بوجود اكثر اللاعبين الذين اعتمدهم المدرب زيكو قياسا ببقية الفرق الاخرى التي تعتمد على الشباب".

مدرب فريق نادي كركوك حميد سلمان اكد من جانبه لـ "شفق نيوز"،  ان "المدرب المحلي متمثلا بالمدرب حكيم شاكر اثبت كفاءته وفرض اسلوبه التدريبي عبر اعتماد الخطة التي تتناسب والمباراة بما يمتلكه المنتخب الاردني من نقاط قوة وضعف وهي بذاتها بداية تبشر بخير للمدرب والمنتخب في مستهل مشواره في البطولة".

واضاف سلمان، ان "ذلك يشير في جوهره الى ان المدرب المحلي يمتلك الكثير من الحلول الذي تجعله يفرض وجوده على المباريات التي يخوضها المنتخب، ولهذا فعلينا ان ندعم المدرب حكيم شاكر كي ينجح بمهمته والتي هي بالمقابل مهمة المنتخب الوطني لتشكل حافزا لمواصلة مشوار النجاح في البطولة وما سيليها في بطولة الخليج المقبلة بالبحرين".

واردف "كما اننا لابد ان نشير الى الاداء الايجابي لحمادي احمد كما كان هناك انسجام بين اللاعبين مما جعل المنتخب يتفوق في الكثير من اوقات المباراة على نظيره الاردني خاصة في الشوط الاول حيث الفرص الكثيرة التي اتيحت".

وتابع سلمان "وبرغم ان الشوط الثاني شهد هبوطا في الاداء، الا ان اللاعبين عرفوا كيف يستثمرون احدى الفرص الى هدف ثمين، وبالتالي تلمس الفوز والنقاط الثلاث التي قربتنا من الدور نصف النهائي باعتبار ان الفوز على المنتخب السوري يوم الخميس المقبل وحتى التعادل وتعادل المنتخبين الاردني والسوري فان منتخبنا هو المتأهل".

يشار الى ان بطولة غرب آسيا الحالية لعام 2012 هي النسخة السابعة من بطولة اتحاد غرب آسيا لكرة القدم، وهي مسابقة دولية مخصصة لدول غرب آسيا،  تجري فعالياتها في الكويت للمدة من 8  إلى 23 كانون الاول الجاري.

وتضم المجموعة الاولى فرق الكويت وعمان ولبنان وفلسطين، فيما تضم المجموعة الثانية كل من إيران والسعودية والبحرين واليمن، وفرق المجموعة الثالثة تشمل فرق  العراق والأردن وسوريا.