علي الشلاه ومطشر السامرائي واحد يطشر واحد يجمع |
من حسنات الإعلام الحر والمشرع أبوابه بكل الاتجاهات ان يرفد المتلقين بالسقطات التي تقشع الغبار عن الوجوه المغلفة بتراب الوطنية والتدين الزائف، وكم من قاتل لبس قناع الضحية وكم لص لبس قناع الزهد والإيمان وكم من بعثي صدامي أصبح إسلامي بقدرة قادر . في رمضان المنصرم ومن على قناة البغدادية وببرنامج مسؤول صائم ظهر لنا المتأسلم الجديد النائب الحالي والشاعر البعثي الصدامي السابق علي الشلاه مع أبنه الــــ حسن بأربعة ملايين من الدنانير العراقية العصية على الكثيرين من الشعب العراقي وكيفية تطشيرها بلعبة الكترونية تدل على ( ذكاء متقد للــ حسن) كما حاول والده ان يسوقه للمشاهدين ، كون الوالد ايضا كان متفوقا في دراسته وحياته ولم يكن الا الاول في كل شيء حسب ما ورد على لسانه في نفس المقابلة المذكورة، ونحن نؤكد على ان البعثي علي الشلاه او علي زيتوني فعلا شخص ذكي لانه يستطيع باستمرار ان يكون الأول للحكام وأصحاب المسؤولية متقنا مكره العاصي حسب ( عمرو بن العاص) أدوات توصله الى مسح الأكتاف والتذلل للمسؤولين اللذين يوصلونه الى مراده حتى وان دبج قصيدة عنوانها سيد الهواء والماء مادحا المقبور صدام عروجا على خط سير حياته التملقي والمس خيالا ان وصل ما وصل عليه من ان يكون احد الساسة المتلاعبين في حياة العراق. وما يهمنا نحن المبتلون بهكذا أشخاص بانهم قادة المركب العراقي للأسف فعلي الشلاه يطشر نقود العراق ويطشر آهات العراق بانتهازيته ومطشر السامرائي يلم العراق ويختزله بزلة لسان تعبر عن تصور اغلب المتصدين للشأن السياسي العراقي بانهم شعب ( دايح وتائه وبائس )،وعلى أساس أنهم منزلون من السماء ومبعوثون لصلاح هذا الشعب وهم اي النخبة مكانهم ليس العراق لكن غلطة التاريخ جعلتهم مع هكذا شعب هذا ما يتصورونه بل مقتنعون به، وبالفعل أنها غلطة كبيرة لكن الخاطىء الاكبر والخاسر الأكبر هو الشعب العراقي الذي مرر بطيبته وثقته المبنية على حسن نيته مثل هؤلاء المتلونون الانتهازيون الحاقدون، فمن المؤكد سيكون للمستقبل كلمة فصل وسيقوم الشعب العراقي بتطشيرهم وسيديحهم ونسوانهم وجهالهم وسيلاحقهم بسرقاتهم من الأربع ملايين ( لو اعتبرنا بان الحد الأدنى للسرقة هي اربع ملايين للــ حسن بن علي الشلاه) وصاعدا . ahuaralasdi@hotmail.de |