علي غيدان يشتري المناصب التربوية



بعد انتظار طويل وصبر لايوصف على تلك الخدمات البائسة والاداء الحكومي المريض والمزيد من التقاطعات السياسية بين الغرماء التي اثقلت البلاد والعباد بجحيم المعاناة وقسوتها ،اقتنعت الجماهير في المدن العراقية ان تخرج عن صمتها وتكسر كل القيود التي تؤطر مخاوفها لان طول الصمت لايمكن ان يكون عنوانا للاصلاح والتغيير اطلاقا ، وبالذات رئيس الوزراء والسياسيين العراقي الذين يشكلون السلطة وللاسف فسر صمت الجماهير وصبرها من قبل السلطة الحاكمة لمصلحتها وربما تتخذ منه حجة او دليل عن قبول الناس على سياستهم اليائسة ،ومن هنا نرى ان التظاهرات اجتاحت واسعدت النفوس الميتة التي سوف تتدرج وتصبح ثورة وتتحرك بشكل جدي وبدافع مبررة للغاية تدفع بتلك الجموع الحاشدة الى التظاهر والمطالبة بحقوقهم الطبيعية لتعيش بكرامة وهذا التحرك الشعبي لابناء العراق يعود بنا الى ذاكرة الانتفاضة الشعبانية التي شهدنا احداثها ولمسنا جراحاتها ودفعنا ودفعنا ثمنها في كل شيءبوجه اكبر دكتاتور عرفته البشرية ،والشعب هو نفسه كان شاهدا وحاضرا وشاهد بتلك الانتفاضة التي قادها بصدور عارية امام قوة صدام وبطش ازلامه الذين تصدوا لتلك الانتفاضة والذين الان هم قادة كبار في الجيش العراقي امثال علي غيدان التي تعدت وقاحته لشراء منصب مدير تربية بلدروز الى ابن عمه الذي لايصلح (معلم ) واثبت فشله الكبير في التعليم ولم يتسلم مناصب ادارية كمدير مدرسة او حتى معاون وهذا الامر غافل عن وزارة التربية مع العلم وجود كفاءات علمية وحاصلين على شهادة الماجستير وغيرها ، الله الله ياوزارة التربية رفقا بالتعليم الله الله ياوزارة التربية رفقا بأبنائنا الله الله ياوزارة التربية مناشدة الى السيد وزير التربية محمد تميم ان ينظر الى هذه الحالة فقد بلغ السيل الزبا املين منك الخير والسلام ...