العلواني بين أركانها الأربعة إرهاب |
كثيرة هي المحاولات التي يتطاول بها النائب احمد العلواني على الطيف الاكبر من الشعب العراقي واكثر تلك الخطابات الطائفية التي يطلقها هي من على منابر المنصات المثيرة للعبث بالنسيج الاجتماعي وفيما تسمى بمنصات العزة والكرامة في المحافظات الغربية وهنا لا نريد ان نغبن حق التظاهر لأبناء تلك المناطق ولكنها اصبحت اليوم تجماعتهم وسيلة لاولئك الشوفينيين والطائفيين والمجرمين والقتلة وصولا الى غاياتهم فمنهم من هو اصلا وتأصيلا في تنظيم القاعدة الارهابي ومنهم من هو يحمل اكياس الملفات الخارجية بديدنها ودنانيرها ومنهم من يمتطي ووجوده الرسمي في الدولة العراقية بل في اخطر مكان فيها وهي السلطة التشريعية التي تشرع القوانين وتحاسب المخالفين وربما الابرز منهم ذلك النائب المذكور سلفا الذي يبدو انه ناطقا باسم التنظيمات الارهابية العاملة في العراق وبلاد الشام ويضرب من خلالها على وتر الموت عبر التأجيج الطائفي الذي سيحرق ولا يبقي ولا يذر وقد يكون اولئك الذي يكبّرون تحت منصة خطابه من الداخلين الى محرقة الموت اذا حصل المحذور لا سامح الله. |