اية ريح تتوقع المنطقة من الغزو الامريكي..؟ ما تأثيرها على الشرق الاوسط بل على العراق بصورة خاصة..؟؟ |
هي استغاثة وكلام مكرر لكنه مهم مع شعوري بالالم من عدم تجاوب مثقفي الانترنيت ، خصوصا من تهمهم المانشتات المثيرة ربما الفارغة ، اليوم ننتظر وضعا استثنائيا علينا (ابناء العراق )ان نحذره ونعد انفسنا بوعي للظروف الطارئة ، علينا ان نناشد المسؤولين ليتجاوبوا لكل مخلص ان يكون له دوره وان يزيحوا من معتقدهم ان المغبونين اعداء او متآمرين عليهم ، واثقون انهم ما حملوا يوما سلاحا في تجمعاتهم ومظاهراتهم او اعتصموا من اجل سجناء مشبوهين مطالبين باطلاق سراحهم ، فمطالباتهم دوما كانت تحذير وتنبيه من وجود مخاطر تكبرعلى الوطن ومطالبتهم بحقوق الشعب مشروع وكل استجابة معناها ان السلطة اقتربت من الشعب خطوة ، لذلك لا بأس من التظاهر للقوى المخلصة ودعمها وصيانتها ، في تظاهرها ايضا هو اقتراب من الشعب وإيحاء لاعدائه ان مهمتهم باتت صعبة مادام الشعب قريبا راضيا من السلطة في هذا الظرف هكذا يتطلب الوضع الراهن(متناسين خصوصياتنا) وهكذا تطمئن السلطة على مواقعها كلما اقتربت اكثر من الشعب . وحين يطالب الشعب والاحزاب المهمشة ان يكون لها وجود ودور وان يكون هناك حوار شامل جامع في مؤتمر وطني يعطي لاصحاب القرار قوة وسمعة افتقدوها خلال اخطاء وممارسات بعيدة عن مصلحة الشعب حينها فليعمل المسؤولون على دعم مثل هذه معالجة.
هذا جانب من موقف السلطات الثلاث التشريعية والقضائية والتنفيذية هو موقف الرئاسات ومايتطلبه من اصلاحات لاخطاء واستدراك لمعالجة التقصير الذي حصل في رعاية خدمات الشعب ومتطلباتها
بدأت استغاثتي في الالاقسام التي نشرت موجها اياها الى ابناء العراق والان اخص اهلي ابماء شعبي في الخارج والداخل لتتوحد اراؤنا وخطاباتنا ولننس اية خلافات في الرأي او في الجانب الاخر لتكن هناك هدنة الاراء ، مانفع كتاباتنا ان خسرنا قضيتنا ، من سيقرأها ، لتخط اقلامنا بمداد احمر احمر خطا هو الحافة التي نقف عليها ومستقبلنا ايضا متأرجح عليها ، هنا حين اذكر اهلي اوجه ندائي الى اخوتي المغبونين من الاديان والقوميات الاخرى ، والمحذور ان وقع يشملنا جميعا ، هي الهاوية التي ستبتلعلنا كمكونات لها تاريخها واثاره واصالتها التي تستغل في الاعلام عند الحاجة ، لامجال لذكر او بسط المطالب من عرائض ومذكرات وبيانات قدمها اخوتكم السياسيون ومنظمات المجتمع المدني وغيارى مستقلون انتم تدركون واقع الاوضاع في الوطن ، مطالب الى رئاسة الجمهورية والى رئاسة الوزارة ومجلس النواب ، ولا مجال لايراد الوعود ولا لتحذيرات من رئيس الوزراء محذرا من توزيع الاراضي وايقاف الاستيلاء والتوزيع ومنع استغلال الامكانيات القائمة سلطويا ، لكنها تطوى وتهمل ، والظروف القائمة لاتمكننا من التصدي للجدار الاعلى والامنع من جبال هملايا مع ذلك فقط نذكر المشؤولين ليبقى حقا بعد تجاوز هذه الازمة. لم يبق امامنا اليوم حين يهددنا خطر اكبر واشمل الا ان نوحد صوتنا وتصميمنا بل وجودنا ان نمزق ثيابنا بل جلودنا التي يصار بها الى التغيير، وانتم يامن تجيدون صقل المقالات والانتقادات والتي ما آتت اكلها عليكم ان تساهموا بل تتفرغوا لرياضة صعبة إما البقاء او المغيب التاريخي لانتماءاتكم مادحين او متملقين بل واعين للمرحلة موحدين الرأي المطلوب . علينا ان نصون بحرص كل الابواب نوصدها بوجه الاشرار الطامعين ، وموضوعنا انساني ووطني ، ان نطرق ابواب الحكومات التي كم تفاخرتم في غربتكم بمواقع مهمة عندها ، علينا اسثمارها حيثما وجدنا طريقنا اليها زائرين مسالمين ام متظاهرين او معتصمين حتى باطفالنا ، لنقل لهم علام تحتفظون في متاحفكم اثارنا الاجدى ان نحطموها مادمنا نحن الى الزوال ، اين حقوق الانسان اين هيئة الامم لنهاجمها بالمقنع النزيه ونطالبها بالتدخل لمنع هذا الزحف الذي يؤدي الى كوارث في هذا السهل الملغوم باحداث قد تكون الشرارة التي تشعل الوطن برمته ، نصرخ باعلى صوتنا : خيرلنا جميعا (اقصد كل المكونات بقومياتها واديانها وطوائفها ) ليت الاسماء تركن مصانة لان تفعيلها جلب على الوطن وشعبه الكوارث ، هكذا يجب ان ندرك جميعا ان الرياح القادمة ستجتاح ليس خيام الضعفاء فقط بل قد تقتلع القصور المنيعة المشيدة من جوع المغبونين .
بالنسبة لسوريا الجريحة ولكل المتصارعين في حلبة الانتحار لا تفوتوا فرصة ختم المأساة بالسلام وصيانة ما تبقى على كل الاطراف ان تضحي وعلى قيادة السلطة ان تكون تضحيتها الكبرى ، مؤلمة لغة التهديد والثأر مذا يجني الجميع ان تهدم كل شيئ ودمر الجيش والاجهزة الخاصة والمؤسست والبنى التحتية حينها ستصبح سوريا مرتعا للمفسدين والارهاب ستفقد مؤسساتها ومراكز انتاجها الصناعي والزراعي ، كما حصل في العراق وكيف لسوريا ان تقاوم الانهيار الكلي وهي لا تملك نهر النفط كما في العراق ، ليكن مسعاكم في هذه الفرصة تقبل اللقاء والاجتماع وتفويت الفرصة على الغزو لانكم لن تظمنوا سورية محررة نظيفة مستعدة لاصلاح الاخطاء ةالخراب لانكم تجهلون كم خراب اصاب انفس شعبكم وهم مهجرون في الداخل والخارج وكم منهم اعتصم بابائه وعزته في الغربة المذلة ،ام ان ماسيملكه الحاكم الجديد قدير ان يعوض ويعمر ما تهدم ، اتمنى ان يتأنى كل طرف وجهة وتقدم الى التفاوض وفي قناعتها جملة من التضحيات نحو السلام المانع للغزو مناشدين المعرضة الشرفة والسلطة القائمة فالصلح يفرز عناصر ما عارضت الا مدفوعة ل....، فدور الغزاة واحد ان في العراق او في سوريا .
وماذا عن الشعوب المحيطة والمتربصة حول سوريا ، من يضمن ان لا تكون الجرعة الاخيرة للمتصارع الخاسر سامة توفرعنده قناعة انتحارية بمفهوم(علي وعلى اعدائي) فتهب الريح خارج سوريا قاتلة بينماامريكا والدول المستفيدة تبكي علنا وتضحك في سرها لان اتعابها مضمونة من ارصدة في بنوكها بالمليارت لاخوتنا العرب الاغنياء . لنشجع كل بامكانياته المتصارعين لقبول الذهاب الى المؤتمر حاملين الوعد بالتنازلات الوطنية والتضحيات مهما كانت جسيمة فهي قيمة من اجل الصلح و الحلول التي تؤدي الى المصالحة ولنوفر كلف الضربة التي ستقدر بالمليارات من اجل اصلاح وضع اخوتكم المنكوبين في سوريا ، بذلك يبرهن كل ساع فردا او تنظيما او حكومة على اخلاصه القومي والديني والاهم الانساني
تحسبا لقضيتنا الوطنية ووضع شعبنا بكل مكوناته اساهم في الواجب الانساني والوطني وادعو مثقفي شعبنا ليساهموا برفع اصواتهم وشحذ اقلامهم مذكرا يا من تكتبون ملايين الصفحات تسلية او تنظيرا او نصحا او شتيمة مستغلين وسائل الانترنيت السهلة وانتم تدعون الوفاء للثقافة الحرة والانسانية ، لتتوحد جهودنا واقلامنا وانا في كتابتي هذه اشعر الخذلان وكأني استجدي من اخوتي ان يدافعوا عن حقوق اهلهم بل حقوقهم ، والله معيب هذا وانا اقرأ مواضيع خاصة او... يتهافت عليها المئات ترضية للعلاقات او لحب الاستطلاع ثقتي انتم سيعاتبونني على شكوكي هذه ودعوتي الى المشاركة الانية باندفاعات لشعوري بالمخاطر التي تنتظرنا نداء لتبادركل الاطىاف الى دعم نداء الصلح والحل السلمي كل من جهته فتكون النواة الصالحة لتقربنا وتوحدنا في عمل انساني ان تم بتفادي الضربة المتوقعة سيكون لكل من خط جملة الفخر انه ساهم في انقاذ شعب وفرض سلام على المنطقة وشعوبها ، قد يسخر البعض لان ما يكتب لا يساوي شيئا قياسا بمقررات امريكا واصحابها لكن اصواتنا ان تصل آذان الشعوب لتوقظ ظمائرها كما يحصل في انكلترا العجوز ستتحقق المعجزة، هلموا وانضموا معنا لنكون فرقة وطنية او دينية او قومية بل الانسانية .
|