إِلَى الْحَبِيبَةْ -- قَصِيدَةٌ قَصِيرَةْ ....حسين علي غالب

قصيدة قصيرة للنشر مع الشكر و التقدير

 

 

 

 

 

 

 

جَاءَتْكَ 

هائما 

 طَامِحاً 

بَاحِثاً 

عَنِ الْحُبِّ وَ الْغَزَلْ 

جَاءَتْكَ 

لِكَيْ نُكْمِلَ الطَّرِيقَ

 مِنَ الْبِدَايَةِ 

بِالْجِدِّ 

وَالْعَمَلْ 

جَاءَتْكَ 

وَفِي دَاخِلِي 

قَصَائِدُ شِعْرٍ 

وَأَحْلَامٌ

 وَ أَمَلْ 

جَاءَتْكَ 

لِكَيْ تُحْيِيَ قَلْبِي

 فَلَقَدْ مَاتَ 

مِنْ كَثْرَةِ 

الْأَحْزَانِ 

وَالْأَلَمْ

 جَاءَتْكَ

 فَقُولِي لِي نَعَمْ

 أو أَطْلِقِي 

رَصَاصَةَ الرَّحْمَةِ

 مِنْ دُونِ

 تَرَدُّدٍ 

أَوْ نَدَمْ