غيرة (العلواني على السنة).. (اغضبت الشيعة).. لفقدان.. (الشيعة لقادة .. لديهم غيره)ـ |
الحسد الذي ملئ قلوب شريحة كبيرة من الشيعة.. لتصريحات العلواني.. باحد منصات اعتصامات اهل السنة.. بالمثلث السني.. التي حذر فيها من (المساس بشعرة من راس طفل او امراة او رجل سني).. بالعراق.. وحذر من اي رد انتقامي قد يقوم به الشيعة في حالة (تفجير مرقد السيدة زينب).. (كطوارئ استباقية).. لنسف المرقد.. واكد (بان السنة رقم صعب).. لا يمكن المساس به. بالمقابل سياسيي الشيعة وقاداتهم الحاكمين اليوم.... لم ينتفضون يوما باي رد فعل تدافع عن الشيعة.. ولم يبالون بالمذابح التي تجري يوميا ضد الشيعة بالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة والعمليات الانتحارية والخطف والكواتم.. رغم العنوان العريض الواضح للجهة التي تستهدف الشيعة.. وحاضنتهم السنية.. بل العكس يتواطئون مع تلك الجهات تحت عنوان المشاركة والمصالحة والعملية السياسية.. وينغمسون بملذات الفساد والرواتب المهولة.. ومعمميهم يعطون الضوء الاخضر بالتمادي بدماء الشيعة بما صدر منهم (لو قتل نص الشيعة لا تردوا). فالسؤال لماذا ابواق اعلامية فارغة محسوبة شيعيا ..تتهجم على العلواني السني.. هل فعلا (لانه تهجم على الشيعة)؟؟ ام ان العلواني (مس قاسم سليماني قائد الحرس الثوري الايراني).. فانتفاضة هؤلاء السياسيين ليس غيرة لدماء الشيعة.... بل لتناوله اسم سليماني وتنظيمه.. والسبب الثاني لعدم الغيرة لدى سياسيي شيعة الكراسي وقاداتتهم.. هو انشغال سياسيي الشيعة بملذاتهم ومخاوفهم من اي مساس بالعملية السياسية.. التي تدر عليهم (ذهبا والماس وفضة).. فانشغلوا بالرواتب الضخمة وصفقات الفساد وتوزيع العقود والجوازات الدوبلوماسية والجنسيات الاجنبية وامتلاك الاراضي داخل وخارج العراق.. والسيارات المصفحة.. وغيرها.. والسبب الرئيسي ايضا.. ان الغيرة.. تملئ قلوب الشارع الشيعي.. تجعلهم يتسائلون.. (لماذا قائمة دولة القانون وحنان فتلاوي.. وشخصيات محسوبة شيعيا اخرى.. وجرائد ومؤسسات اعلامية وفضائية محسوبة شيعيا).. تاجرت بتصريحات وبوخات اعلامية.. (لا يعرفون غيرها).. ضد تصريحات العلواني؟؟ في وقت الشيعة يبادون بالجملة .. وهؤلاء السياسيين والمؤسسات الاعلامية تبعد الانظار عن الجهات السنية الطائفية والتكفيرية التي تستهدف الشيعة.. وابعاد الانظار لجهة مجهولة.. وعناوين مائعة كالبعث والقاعدة.. في وقت حتى تلك الحركتين حاضنتهما ااساسا المثلث السني. مما يتبين بان سياسيي شيعة الكراسي والمؤسسات الاعلامية المحسوبة شيعيا والصحفين المحسوبين شيعيا.. ما هو الا (ابواق فارغة).. تعيش على (ضرب الحجي).. لا اكثر ولا اقل.. فالشيعة لا يريدون من حنان فتلاوي عنتريات ضد العلواني.. بل يريدون من قائمتها وصنمها المالكي ... منجزات امنية وخدمات للشيعة..يريدون ايقاف نزيف الثروات الشيعية وهدرها لدول ومؤسسات فاسدة.. كالاردن ومصر و غيرها..
لماذا هؤلاء السياسيين والمؤسسات المحسوبة شيعيا..انتفضت ثائرة.. بكل غيرة خوفا من سقوط نظام البعثي بشار الاسد.. في حين لم تنتفض على دماء الشيعة وثرواتهم واموالهم المهدورة.. من قبل هؤلاء السياسيين ونظامهم السياسية المتعفن.
اليس هذا بشار الاسد و نظامه الاجرامي نفسه من يقع بالفخ الذي حفرة لشيعة منطقة العراق بعد عام 2003.. ودرب واحتضن المسلحين السنة و الانتحاريين السنة وارسلهم للعراق.. بحجة محاربة الامريكان.. هؤلاء الامريكان الذين اسقطوا صدام والبعث وحكم الاقلية السنية ومورث 1400 سنة من حكم السنة على رقاب الشيعة.. في وقت بشار الاسد ونظامه رفضوا اسقاط صدام والبعث وحكم الاقلية السنية.. ببغداد.. خوفا على نظامهم بدمشق .. ولم يبالون بكل الدماء الشيعية التي سالت بزمن صدام.
واخير يتأكد لشيعة العراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية شيعة العراق).... بعشرين نقطة.. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي: |