خارطة منتصف الطريق

 

من اجل الخروج من عنق الزجاجة, والدخول في وسط الدجاجة .. أقترح بأن نبدأ من جديد في كافة مفاصل العملية السياسية . وتكون البداية من ( الوسط) كنقطة انطلاق نحو رسم خارطة طريق تؤدي بالبلاد والعباد إلى بعض الراحة النفسية والمعنوية ..!! يعني نمسك الأمور من الوسط .. ومن ثم بعد ذلك يتم تقسيم ألمهام المتعددة . على أن تكون حصة الحكومة من الوسط للأسفل بقليل.. لكونها المسؤولة عن المال والعيال .. وتوفير الفرحة والراحة للكبار والصغار .. أما المعارضة فـيكون طريقها إلى الأعلى بقليل حتى تصل المرتفعات التي من خلالها تكون منبراً لمراقبة عمل الحكومة . وتشخيص أي خلل ناتج عن سوء تصرف.. وما أكثر التصرفات السيئة في النظام السياسي الحالي . أما الشعب فله ما يتبقى من تلك الخارطة .. وسوف يتم توزيع الحصص وفق نظام وأليه توفر لهم السعادة .. مثلاً اشويه من فوكَـ .. وشويه من تحت .. ومن ثم تكون الحياة حلوة .
على أن أقوم أنا بنفسي بالإشراف على كل صغيرة وكبيرة .. واملك حق التصرف والتنقل بكافة المناطق المحظورة والغير محظورة .. الأمامية والخلفية.. من اجل متابعة تطبيق خارطة الطريق .. وفي حال حصول أي أزمة . يتم الدعوة إلى مؤتمر في وسط الطريق . حتى نضمن عدم العبث والتلاعب من أي طرف.. ومن لديه اعتراض من أي جانب سياسي أو كتلة أو حزب .. يتقدم بطلب رسمي موقع من الطرفين ( الفوكَـاني والتحتاني) ومصدق من قبلي ..!! على أن يكون خالي من كلمة ( الخدمة الجهادية) لكون الجهاد الحقيقي راح أيكون وقت تطبيق خارطة الطريق .. !!
وسبع يابو سلسلة .. وما جابن النسوان مثله ..!!
سلامات يا وطن .. اخ منك يالساني