خارطة منتصف الطريق |
من اجل الخروج من عنق الزجاجة, والدخول في وسط الدجاجة .. أقترح بأن نبدأ من جديد في كافة مفاصل العملية السياسية . وتكون البداية من ( الوسط) كنقطة انطلاق نحو رسم خارطة طريق تؤدي بالبلاد والعباد إلى بعض الراحة النفسية والمعنوية ..!! يعني نمسك الأمور من الوسط .. ومن ثم بعد ذلك يتم تقسيم ألمهام المتعددة . على أن تكون حصة الحكومة من الوسط للأسفل بقليل.. لكونها المسؤولة عن المال والعيال .. وتوفير الفرحة والراحة للكبار والصغار .. أما المعارضة فـيكون طريقها إلى الأعلى بقليل حتى تصل المرتفعات التي من خلالها تكون منبراً لمراقبة عمل الحكومة . وتشخيص أي خلل ناتج عن سوء تصرف.. وما أكثر التصرفات السيئة في النظام السياسي الحالي . أما الشعب فله ما يتبقى من تلك الخارطة .. وسوف يتم توزيع الحصص وفق نظام وأليه توفر لهم السعادة .. مثلاً اشويه من فوكَـ .. وشويه من تحت .. ومن ثم تكون الحياة حلوة . |