ايها العراقيون، تشجعوا وواجهوا الحقيقة المرة التالية: خلاصكم الوحيد في شعار: من دخل مقر البعث فهو آمن!! |
نعم، آن الاوان للتحلي بواقعية وحنكة وسماحة الرسول الكريم، عندما، في عز انتصاره، اعلن امام المسلمين المتحفزين للانتقام من قادة قريش الذي قتلوا وعذبوا آلاف المسلمين وبينهم اقرب اقارب الرسول: وهذه الخطوة النبوية الحميدة، هي التي كانت اساس استتاب الامن وسيطرة المسلمين وانتشار الاسلام. اعلموا يا اخوتي الحقيقة شبه المعروفة التالية: ان قادة الحزبيين الكرديين، المتحالفين مع اسرائيل، قد صرفا الملايين من الدولارات قبل الغزو الامريكي، من اجل ان يتعهد لهم قادة المعارضة، بتنفيذ هذه الخطوة الجهنمية لتدمير الدولة العراقية والمجتمع العراقي برمته. وفعلا تمكن بذلك قادة الاكراد من تحقيق حلمهم العنصري الشيطاني : والاتعس من هذا، ان قادة الاكراد رغم كل هذا الخراب، لا زالوا يجبرون قادة العراق، اغراءا وتهديدا، برفض التقارب مع البعث والضاري وغيرهم من قادة السنة، وبنفس الوقت تغذية الارهاب والخراب في العراق. |