حمود...

 

 

 

 

 

من المضكورات بالكتب ، واحد اسمه حمود وهذا حمود سالفته سالفة ، وجانت الاغاني مال المعركة كلها على (حمود ) ، منين ماتلتفت تسمع (حمود ) ، ها يحمود هايحمود .. ياابني الماطفت ناره !! .. وحط للكهوة هيل وزيدها يحمود ولاتنطي إكَهوة ، للماحمى دياره !! والوادم احتارت بحمود ؟؟ شو مرة يطلع كهوجي !! ومرة ابن السيد الرئيس !! ومرات هواي يكون بيها جندي بالمعركة ( وصل سلامك يحمود انت وجميع الجنود ) ، وظلت سالفة حمود رطينة ، والعراقيين يصدكون بكل شي حتى بقناة الشرقية !! ويوم من الايام سمعوا بعبد حمود .. وتسودنوا .. كالوا حمود صار عنده عبد ؟؟ شراح يخلصنه ؟؟ فطلع واحد من القائمة العراقية مال كبل .. وكال انتم ماسامعين بـ ( خير الاسماء ماحُمد وعُبد ) وهذا عبد حمود !! وهو دليل على ان السماء تحيطكم برعايتها لحين النصر الناجز!! (صدك شنهي معنى الناجز !! ) المهم ، راح وكت وإجا وكت .. وصارت فلسفة العبور .. يعني المكمل بحرب لو حربين يدخل راسا لام المعارك ويمتحن بكل المواد .. الوادم جانت قلقة على (حمو)د وتخاف لا ماينجح بالعبور ويظل الشعب (مطشر ودايح ) من حرب لحرب .. بس الاخبار جاءت بما لايشتهي (المشحوف ) وطلعت النتائج وأول خبر سمعناه هو (ناجح ) حمود !! .. من يومها الجمهور عاش بقلق وخوف لأنه لن يرى (ضرغام ) بالتشكيلة الاساسية !!