حنون الخزاعي و أولاده و أحفاده

 

حنون الخزاعي هو نائب رئيس الجمهوريه خضير الخزاعي – بالمناسبه كان يسمي نفسه دكتور ما أدري هسه وين صارت الدكتوراه و ليش طارت و ليش محد يحاسبه على التزوير و إنتحال صفه علميه مزوره – كان و ما زال واحد من أهم رموز الفساد الفاجر من عصابة الحراميه الجاثمه على صدر هذا الشعب المسكين الأثول البائس الدايح الطايح الحظ و البخت و خصوصاً عندما كان وزيراً للتربيه عندما أصر على أن لا يستفيد أصحاب المطابع الأهليه العراقيه و المطابع الحكوميه من طباعة الكتب المدرسيه و أصر على طباعتها أسوء طباعه في بيروت و عمان لأن الكومشن بالدولار و يسأل بذلك نوفل أبو رغيف مدير عام الثقافه في وزارة الثقافه.

و هو زعيم حزب (( الحنونون )) في العراق الذين إذا حضروا لا يعدوا و إن غابوا لا يفتقدوا ترشح على قائمة أخيه الذي يشد أزره و لم يحصل إلا على أقل من 3000 صوت أصبح بهما بقدرة أخيه الذي لا راد لأمره في هذا العراق المنحوس الأغبر الأجرب الوسخ الطايح الحظ نائباً لرئيس الجمهوريه و بتكليف شرعي كما إدعى عندما طالبته المرجعيه بالإستقاله.

تحدث هذا الحنون اليوم في مؤتمر صحفي عن مبادرته العبقريه التي ستحول العراق إلى أرض السلام و اللبن و العسل و تخيم السعاده و البهجه على مكوناته الرئيسيه الثلاث أين منها سعادة و بهجة السويسريين وهم بالمناسبه أيضاً يتكونون من ثلاث مكونات رئيسيه وسيأتي السويسريون بعدها حاجين إلى العراق ليستفادوا من عبقرية هذا الحنون و مبادرته بما يقوي أواصر المواطنه و المشاعر الوطنيه للسويسريين .

مما ذكره هذا الحنون في كلمته (( إن هذه المبادره لضمان مستقبل أولادنا و أحفادنا )) و للسخريه إن أولاد و أحفاد هذا الحنون يعيشون بأمان و سلام وبذخ و ترف أين منه ترف ملوك أوربا في وطنهم الحقيقي كندا بما نهبه و سرقه جدهم من أموال هذا الشعب المسكين الأثول البائس الدايح الطايح الحظ و البخت و الذي عقله الجمعي أصغر من عقل حمار و ذاكرته أقصر من ذاكرة سمكه كما برهنت و بالأدله العلميه و الشواهد في مقالين سابقين ولا حول ولا قوة إلا بألله العلي العظيم.