درجة واحدة تقود للموت احياناً وللفشل احياناً أخرى

 

 

 

 

 

 

درجة واحدة ساقت محمود الى جبهات القتال في زمن الطغيان ليعود بعد شهر من التحاقه شهيداً ، 49 درجة في الإنكليزية لم تشفع له فرسب مما جعله امام محرقة حروب صدام الأرعن ، ورغم قساوة ذلك لكنه يعطينا ايضاً درساً بليغاً في اهمية الإجتهاد والتحصيل العلمي واهمية الدرجة الواحدة .
الدرجة الواحدة اليوم تقفز من جديد ولكنها تقود صاحبها لموت من نوع آخر ، تقوده للفشل وتقوده لتعلم مبدأ التسليك والفساد واللامبالاة ، بعد ان اصرت الوزارة والحكومة ايضاً لتطبيق الدور الثالث " دور شله وأعبر " تحت ذرائع المظلوميات المتعددة التي لم تفارق العراق منذ آدم عليه السلام وعلى اولاده هابيل وقابيل وعلى الغراب الدفان وعلى زوجته حواء وعلى التفاحة ايضاً .