الشجرة.. قصة قصيرة.. بقلم: حسين علي غالب

 

 

 

 

 

 

يتقدم بلهفة و شوق  نحو الشجرة الكبيرة الموجودة خارج المدينة..!!

يحتضن جذع الشجرة بكل ما أوتي من قوة ..؟؟

يقف صامتا و الحزن واضحا عليه و ما زال يحتضن جذع الشجرة ..؟؟

تعود به الذكريات عندما كان طفلا صغيرا .

كان حينها يخرج خارج المدينة و يلعب بالقرب من هذه الشجرة .

 في أحد الأيام و هو يلعب بالقرب من هذه الشجرة رأى الطائرات الحربية تحلق في السماء ..!!

خاف الطفل و أرتعب و عاد مسرعا نحو المدينة و لكن بعد فوات الأوان .

لقد قصفت المدينة بأكملها و حل الدمار و الخراب في كل مكان فيها و بقى  هو و الشجرة شاهدان على ما حدث .