بواسير العطية ثروة وطنية

 

يوم بعد يوم يكشف الله زيفهم ووطنيتهم السوقية ونظرياتهم الكارتونية فحيوانات المنطقة الخضراء تنهش بالعراقيين دون رادع وتسرق أموالهم لامور ما انزل الله بها من سلطان ، عمليات جراحية تجميلية واخرى علاجية لعارضي وعارضات الازياء أمهات التشريب والدولمة في مجلس النواب غير العراقي ، استنزفت المليارات من اموال الشعب العراقي وبدون وجه حق ، بواسير خالد العطية والذي ضبط مؤخراً في مطار لندن وبحوزته ملايين الدولار المسروقة بغطاء ديني، كلفت الميزانية العراقية اكثر من 57 مليون دينار !!! ولا نعلم هل هذه العملية الاستئصالية احيلت كما تحال المشاريع للشركات المنفذة عن طريق المناقصة وفتح العطاءات ام دعوة مباشرة لاحدى الشركات العملاقة والتي تنقب عن انابيب النفط عفواً انابيب البواسير من خلال الواسطة القوية ودخول السماسرة والعرابين ؟ !!! ، ربما لحجم مؤخرة العطية ( العريضة ) سبباً في هذه التكلفة الباهضة والمكلفة والتي لم يدفع فيها العطية قرشاً واحداً من جيبه الخاص ، معلومات دقيقة تؤكد أن عملية (شلع) بواسير خالد العطية استغرقت ساعات طويلة بعد مخاض عسير ( دوخت ) الاطباء المستئصلون فكانت هذه البواسير فأل خير على العملية السياسية الزعطوطية و تبارك بها السياسيين ووقعَ فاقدي الشرف الوطني على ما يسمى بميثاق الشرف بعد ان قبلوا بواسير العطية وقسموا بمؤخرته المباركة ، نطالب كشعب نائم و متثائب باستمرار باسترجاع بواسير العطية المستأصلة لانها باتت ثروة وطنية ولا نفرط بها بعد ان صرف على استئصالها عشرات الملايين ويجب استغلالها للصالح العام خدمة للشعب العراقي وادخالها ضمن المشاريع الخدمية ، كأن تكون بديلاً لاجهزة كشف المتفجرات غير الفاعلة في النقاط والسيطرات العسكرية او حلا لمشكلة الكهرباء العويصة من خلال توليد الطاقة الباسورية لمناطق اطراف بغداد والقرى النائية او استخدامها من خلال تمطيتها ومدها بدلاً عن كابلات التلفونات الارضية او استعمالها في تصفية مياه الشرب الملوثة بما انها ثمينة وتتمتع بنقاوة وطنية بحتة ، او حفظها في المتحف العراقي ضمن خانة التحف النفيسة وفتح الابواب امام الزائرين ليوثقوا عملية المهزلة الكبرى وبطلها خالد اللا عطية .