نظرة في وثيقة شرف الملا خضير

 

يقول المثل الشعبي اذا كنت لاتستحي فافعل ماتشاء... يعتبر ميثاق شرف ملا خضير دعاية انتخابية رخيصة. الملة خضير معروف بانتهازيته التي ليس لها حدود وحبة للسلطة والمال ... وهذا هو ديدن حزب الدعوة الذي ساوم على كل شيء من اجل الكرسي.... وبقاء المالكي ماهو الا وصمة عار على الائتلاف الوطني لما قدمة من تنازلات لكي يبقى وماينطيهه. شبكات الملا خضير متشعبة في الفساد المالي والاداري ولها امتدادات في العراق ولبنان وكندا وايران ..... ولهم باع كبير في سرقة المال العام . اما ميثاق الشرف تلك الاضحوكة التي حاكها الملا خضير لكي يجعل من نفسة بطل قومي ومنقذ للعراق من الفتنة الطائفية.... بعد ان فرض نفسة عنوة كنائب لرئيس الجمهورية .... حزب السلطة في كل اجنحته هم جمع من المتناقضين الذين لا امان لهم مهمتهم التشبث بالكرسي والوصول الى السلطة باي ثمن .... بعيدا عن الاخلاق والدين والمبادئ . ولكي تحسن صورة الملا خضير وحزب الدعوة في الانتخابات المقبلة بعد ان لفضهم الشعب العراقي وسقوطهم المدوي في انتخابات مجالس المحافظات... لجئ الملا خضير لهذا السيناريو الذي لايستحق ما صرف عليه وعلى الجوقة الاعلامية التي رافقته. وكان من الاولى ان يعتذر الملا خضير للشعب العراقي .. هو والسيد المالكي للتدهور الامني الخطير وقتل الالاف من الناس الابرياء بفعل سياسات المالكي الهوجاء بارجاع البعث والقتلة للمؤسسات الامنية من اجل شراء ولائها لحزب الدعوة وراس السلطة. هذا الحزب اخطر شيء على العراق واغلبية شعبه وان رئاسة الوزراء استحقاق شيعي ضعفه واستغلة المالكي وجعله مقر لحزبة واذناب البعث وللمتملقين له. اما سماسرة ملة خضير الذين تزكم الانوف سرقاتهم المالية وهم معروفون للجميع من ابواق حزب الدعوة في جهار مردوم . وهم الان في منتجعات اوربا ومسابح لبنان وملاهي اوربا الشرقية يتمتعون بسرقاتهم التي وفرها لهم الملا خضير بالمليارات بعد ان كانو يقتاتون على الشتيمة والتسقيط بدراهم معدودة. وهم الان من اصحاب المليارات مثل شيخ الفتن وراس التسقيط الشيخ رياض محمد العمري الملقب الشيخ رياض الناصري. الذي اصبح من اصحاب المليارات ومدير اعمال الملة خضير عندما كان وزيرا للتربية وبعد ان وكلة الملا خضير على تجهير المدارس في العراق بالكتب والقرطاسية وضمن له العقود هو والمافيات المرتبطة بة. والان شيخ رياض العمري من حواري الملا خضير وقام بشراء الاف العقارات والاراضي مناصفه مع الملا خضير في النجف والعمارة والناصرية والبصرة وكربلاء وبغداد وايران ولبنان.