بواسير خالد العطية الذهبية في متحف لندن |
حقا ان شر البلية ما يضحك , من القادة السياسيين الجدد , الذين يقودون مقود الدولة العراقية , من مطبات معقدة وهالكة , الى مخاطر تعصف بالعراق , لينحدر الى سحيق الهاوية , والى مهازل ومهاترات وغرائب, يعجز الخيال العلمي ان يصل الى براعتها الشيطانية , وسلوكهم بالجشع والطمع بالمال الحرام . واللغف والاحتيال على الدولة والشعب . فهذا احد فرسانهم الاشاوس ( خالد العطية ) يتقمص دور المحتال ,لنهب الاموال بكل طرق , حتى الشيطان يخجل من فعلها , فقد كان هذا فارس الزمن الاغبر والتعيس والرذيل , فقد كان نكرة في دنيا المجهول والضياع , ودايح في شوارع لندن , وعائش على الاعانة الشهرية من بلدية لندن , واليوم بسبب القدر الذي جعل العراق يغوص ببرك الدماء اليومية , يصبح مالك امبراطورية مالية شاسعة الحدود والابعاد والاحجام , لايعرفها سوى الله , ومصادر البنوك العربية والاجنبية , ظهر هذا الفارس المغوار بهيئة وشكل جديد يختلف عن نمط حياته السابقة , فقد ارتدى الجبة والعمامة البيضاء , وطمغ جبهته بقشرة بالباذنجان المحروقة , فقد شمر عن سواعده بهمة ومزاج ومهارة عالية , ليغرف من المال الحرام بكل طرق فاق ذكاءه حتى على الابالسة والشياطين وعصابات المافيا , فهو القيادي البارز في حزب الدعوة , ورئيس الكتلة البرلمانية لائتلاف دولة القانون . يتجول بشكل دائم بين مطارات العالم , حاملا الحقائب التي تحتوي على ملايين الدولارات , لكي يتصدق بها على الفقراء والمحرومين والمحتاجين . لان العراق السعيد , في ظل الصعاليك الجدد , يعيش ويسبح في بحر الرفاه والرخاء والسعادة الباذخة , والحياة الزاهية والمتنورة بالامن والاستقرار , وان هذا المغوار الصالح , يحمل قلب من العاطفة والشفقة والرحمة والرئفة , تجاه الفقراء والمظلومين والمحرمين . لهذا السبب يطوف في بلدان العالم بالحقائب الدولارية , حتى يوزعها عليهم , في قلب مؤمن وزاهد يخشى عاقبة الله , وهو فاعل الخير والحسنات , في ظل حكومة حزب الدعوة , التي حولت العراق الى جنة من الخيرات والنعم , وانه عملة وتحفة نادرة فريدة من نوعها , في كافة ارجاء المعمورة , وانه يملك بواسير , لايحملها اي شخص قديما وحديثا , فهي اغلى بواسير في العالم , انها مطلية بالذهب الخالص , لهذا اجراء عملية بواسير , كلفت الدولة العراقية ( 57 ) مليون دينار عراقي , دفعتها الحكومة عن طيب خاطر , ومن ضلع الشعب الدايح والضائع والبائس . لذلك اغتنمت الحكومة البريطانية الفرصة الثمينة والذهبية , بوضع بواسير ( خالد العطية ) الفارس المقدام , في متحف لندن الشهير , لتكون محط انظار الملايين من الزوار والسواح , ليتنعموا بمشاهدة البواسير الذهبية , لانها اغلى بواسير منذ ان خلق الله البشر . ان هذا الانجاز العظيم , الذي يسجل مكسبه الكبير للحكومة العراقية , في ظل مختار العصر حفظه الله ورعاه لدولة الصعاليك والحرامية , لذا اطالب الشعب العراقي الدايح والولهان بالضياع والبؤس . ان يعبر عن فرحه وابتهاجه بالنصر العظيم والتاريخي , بطوفانات بشرية , او بالتظاهرات المليونية , لتعم كافة المدن والساحات والمرافق الصحية , بوضع بواسير ( خالد العطية ) في متحف لندن , لتكون مزار عالمي , ويعيش العراق من نصر الى نصر تحت راية قائد العصر التاريخية. |