قانون التقاعد بين الجائع والشبعان ! حديث الرسول صلى الله عليه والة وسلم يقول: ((من سن في الإسلام سنة حسنة كان له أجرها) حاسبوا أنفسكم أيها البرلمانين قبل أن تحاسبوا ، وآفوا الناس بمستحقاتهم دون تأخير أو مماطله ان المتقاعدون والمتقاعدات يعيشون أوضاعا مزرية على المستوى الاقتصادي والاجتماعي، وأن ما يحصلون عليه من رواتب لا يكفيهم حتى لتسديد ربع من مصروفهم . إن هذه الفئة المحرومين من الاستفادة من التقاعد، الذين يعيشون في كنف عائلاتهم إن كانت لهم عائلات، وقسم منهم يعملون لحراسة السيارات أو التسول أو التشرد.يجب الاسراع وتحقيق إصلاح حقيقي للتقاعد ومنظومة الحماية الاجتماعية بصفة عامة تقتضي إرادة سياسية حقيقية تجعل مبدأ التوزيع العادل لخيرات البلد هناك اكثر من مليون متقاعد عراقي يعاني الفقر والحرمان نتيجة لسلم الرواتب غير العادل، بعد أن قضوا شبابهم في خدمة بلد الغاز والنفط والخيرات، يعيشون حالة معيشية سيئة نتيجة لارتفاع أسعار المواد الغذائية وايجارات السكن وشح الكهرباء، في الوقت الذي يتمتّع الموظفون الكبار في صدر الحكومة برواتب عالية وامتيازات خيالية، فلماذا هذه الفجوة الكبيرة في سلم الرواتب؟».حسب تلك التقارير ..أن المتقاعد يستحق الكثير خاصة الذين عانوا الكثير في سنوات الثمانينات والتسعينات. ولايزال رواتبهم المتدنية وإذا كان هذا القانون يعالج مشاكل رواتب المتقاعدين البرلمانين الشبعانيين مع الفقراء يفتحه الله اتمنا ان لا ينام القانون نومة اهل الكهف .