جريمة المالكي اصراره على الحكم رغم فشله وتصويره الهزائم انتصارات |
من اكبر الجرائم التي اقترفها احد بالعراق بعد عام 2003.. واخطر من اي جريمة يطلق عليها ارهابية.. واكبر من اكبر مجزرة.. هي (جريمة نوري المالكي).. باصراره على الكرسي.. رغم الويلات التي حلت على العوائل الشيعية بالعراق خاصة خلال حكمه.. فرغم كل الانتكاسات والمجازر والهزائم الامنية وسوء الخدمات والفساد المالي والاداري.. نجد المالكي يبدي عدم مبالاته ويقدم نفسه للاعلام بان كل هذه المصائب التي تحل على رؤوس الضحايا.. لا تهزه.. (حيث يعتقد انه بذلك يظهر نفسه قويا).. اعلاميا.. للراي العام.. والانكى انه يطرح نفسه لولاية ثالثة رغم الكوارث التي حلت وتحل بالشيعة خاصة وبالعراق عامة بظل رئاسة نوري المالكي للحكم. ومثال ذلك مذبحة مجلس العزاء بمدينة الثورة.. التي راح ضحيتها المئات.. يظهر المالكي اعلاميا.. بالتزامن معها.. بحفل افتتاح حقل الغراف النفطي.. ضمن معادلة.. (النفط مقابل سفك الدماء).. ولا نعلم (ما قيمة النفط.. اذا ابيد وهجر ملايين الشيعة بمنطقة العراق).. وهذه رسالة المالكي ايضا لشركات النفط.. (بانه ممثلها بالعراق والضامن لمصالحها).. ورسالته للضحايا .. (ما زال المالكي سالم .. انتوا سالمين ولو امتلئت النجف بقبور شيعة العراق اجمعين). والخطورة الثانية من بقاء المالكي هي سياسته بتصوير الهزائم الامنية المتمثلة بالتفجيرات والعمليات الانتحارية والقتل على الهوية التي تجري بظله.. بانها (انتصارات).. ما زال تلك العمليات المسلحة الدموية لا تمس (ابو اسراء وابنته وابنه احمد).. العائلة الحاكمة برئاسة الوزراء.. ولا تمس رموز النظام السياسي الحالي . كما قال حسن السنيد من حزب الدعوة الحاكم التابع للمالكي.. (بان الارهاب يثبت فشله بانه لا يستطيع استهداف المراكز الحيوية .. فيفجرها بين الناس)؟؟ اي نجاح القوى الامنية بحماية المراكز الحيوية ازلام المالكي وربعه .. اما قتل وجرح وتعويق الاف العراقيين بالشهر الواحد.. فهذا لا يعكس فشل امني.. ؟؟ وكأن المالكي ليس مسؤول عن حمايتها.. وكأن مقتلهم هواء في شبك. اي هناك تحدي بين المالكي وبين الارهاب.. الاول يبدي عدم مبالاته بالكم الذي يتم سفك دماءه بالتفجيرات والعمليات الانتحارية.. والثاني يبدي عدم مبالاته بالكم المهول الذي يسفك دماءهم بعملياته الانتحارية وسياراته المفخخة وعمليات الخطف والقتل على الهوية والتهجير. ولتوضيح لماذا خصصنا فشل المالكي .. بحمايته العوائل الشيعية خاصة.. (لان الكورد لديهم اقليمهم الخاص بهم.... والسنة العرب ابناءهم ينشطون باراداتهم بعمليات العنف بانخراطهم بالجماعات المسلحة.. السؤال دماء الشيعة الابرياء التي تسفك .. ما ذنبها في كل ذلك)؟ فاذا الارهاب نجاحه مقياسه بسفك دماء اكبر عدد ممكن من الشيعة.. بالمقابل يفترض مقياس جاح قادة الشيعة .. هو .. بحماية الدماء الشيعية من الاستهداف. من كل ذلك يتبين اهمية محاكمة نوري المالكي .. لمعرفة سبب الفشل بل اسباب الفشل .. والتواطئ ولماذا تستر المالكي.. على ملفات الفاسدين والمتورطين بعمليات العنف من المسؤولين باعترافه بان لديه ملفات لا يكشفها خوفا على العملية السياسية .. فهل كان الدفاع عن (العملية السياسية- البطة التي تدر ذهبا).. اولى من كشف الفاسدين والمجرمين والارهابيين.. واولى من حماية دماء الناس بكشف رؤوس الارهاب والفساد. واليس العملية السياسية هذه اساس نجاحها لدى المالكي هو بالتستر على الرؤوس العفنة.. كاوراق ضغط يمتلكها الحاكم ضد منافسية.. ليعلنون التأييد له؟؟ او يهدد بفضحهم؟ فيجب ان يكون المالكي عبرة لكل من لا يعتبر من المسؤولين.. حتى لا تتكرر نماذج فاشلة فاسدة منخورة كنوري المالكي وعلاوي والجعفري والنجيفي والهاشمي وامثالهم.. بالحكم بالعراق.. ويجب ان يقدم العراق طلبا للامم المتحدة وللعالم الحر.. بتاسيس محكمة دولية خاصة بمحاكمة الانظمة الفاسدة ورؤساء الحكومات المنخورة بالفساد بالعالم .. شبيه بمحكمة لاهاي.. الخاصة بالجرائم ضد الانسانية.. لان الفساد المالي والاداري هو الممول الاساس للارهاب والجرائم ضد البشرية.
|