هل.. المالكي دكتاتور ؟؟

 

الاحداث التي مر بها العراق قد بينت من هو الظالم والمظلوم .. بعد عام 2003  اتضح كل شيء عند ما سقاط النظام الدكتاتوري بكافة مؤسساته , ومن اجل تلافي هذا الامر قامت  الادارة الامريكية برعاية مسؤولين عراقيين جائوا على متن دباباتهم بتشكيل حكومة مؤقتة مستندة على الديمقراطية والحرية كما ادعي بدأتها  باياد علاوي الذي حارب كل من وقف في وجهه من السنة والشعه وبعدها شكلت حكومة  ابراهيم الجعفري التي قد قسمت البلاد واصبحت البلاد , بلاد المحاصصة والحرب الطائفية فضلا عن القتل والتهجير , الحكومة في تلك المرحلة قد فشلت في مسك زمام الامور وبعدها اتت حكومة المالكي التي تدعي بانها حققت كل شيء واهمها الامان لكن المتابع العراقي لو محص الامور لوجد العكس صحيح من لايعرف الحقيقة يؤمن بان رئيس الوزراء  قد حقق  الامان في كافة البلاد وهذا قد جعله على قول صاحب المثل ( ايجذب الجذبة ويصدكها ) ان الامان لم يستتب في تلك الايام الوردية في فترة المالكي الا بعد عمل الصحوات من قبل العشائر والتكاتف مابينهم في المناطق الغربية وايقاف المليشيات من قبل قياداتهم عن العمل العسكري في كافة المناطق هذا الذي اوقف القتال الطائفي اما الامان فلا يوجد امان ولم يتحقق ولن يتحقق اذا بقي الحال علية بالعمل على الكذب فقط , المالكي لم يصنع انجاز لهاذه الحظة يتكلم بلغة المراوغة ونسب كل انجازات الاخرين لمصلحتة التي قد اهلته الى دورة ثانية واصبح رئيس للوزراء للدورة الثانية والوضع كما على هو عليه تفجيرات وقتل يومي تهجير نبرات طائفية تشدد استبداد ضلم جوع لاوجود للخدمات والمراوغة مستمرة  ان المالكي يحاول اليوم بأعادة محاولة الكذب مرة اخرى لعل  الشعب ينتخبه لولاية ثالثة  لكن  التخبطات التي حصلت له والفشل السياسي الحاصل  في ارضاء ابناء شعبة من كافة طوائفة.. هل من الممكن ان تنتخبه ( انت ) بعد كل ماحصل في زمنه سجون امتلات من الاناس الابرياء اطفال يتمت ارامل ( نهبت ) ويقول الامان تحقق اذن هل الحكومة دكتاتورية ونحن نعرف ,  تجار الحكومة والشعب حمال ((وياهو اليجي باجر ايكول نغير الحال من هاي السوالف حملينة جمال اذا ينعدل وضعي ينعدل ذيلة حكومتنة الرشيدة ليش هذا البوك باجر بالانتفاضة نشكر كثير حلوك عرفنة الباكنة ونعرف اليوميلة)).