نظره حزينة... على أطلال مسرح الرشيد !

 

 

 

 

 

 

لو كان هذا المسرح بيتاً لأحد قوادي البرلمان أو أحزاب السلطة .. أما تم أعماره خلال 72 ساعة ؟
لو كان هذا المسرح مبغي سري لزواج المتعة لمثيلي أحزاب الإسلام السياسي الحاكم في الزريبة الخضراء ... أما كان قد أعيد إلى سابق عهده خلال ساعات ؟
لو كان هذا المسرح داراً لأحدى خليلات قيادات حزب الدعوة ( العميل ) .... أما كان قد تم تأثيثه من جديد بيوم واحد ؟
لكن أبناء قراد الخيل وسليلي الرايات الحمر ... وأبناء المتعة والمسيار لا يريدون مكاناً يستمع فيه أبناء الوطن إلى أصوت الموسيقى والغناء ومشاهدة العروض المسرحية وكل ما يدخل إلى قلب المواطن من سعادة وحبور !!
لأن قرود عمائم الذل قد أفتوا بحرمة الفن بكل أنواعه !!
فتباً لكم ... أولاد القحبه !!
أنه مسرح الرشيد ..... كعبتنا !!