| جهاد النكاح دعوة للبغاء والدعارة |
اثبت بما لا يقبل أدنى شك ان جهاد النكاح دعوة علنية للبغاء والدعارة دعوة لدفع الفتيات الى البغاء الى عرض اجسادهن في سوق النخاسة بشكل علني واعتبار ذلك من اعمال الخير التي تدخل الجنة وترضي الرب لو تمعنا في الامر ليس مجرد اباحة الزنى والدعارة واعتبار ذلك فريضة اسلامية من لا يفعلها كافر يستجوب ذبحه في الدنيا وله نار جهنم في الاخرة بل مسخ انسانية المرأة وتحويلها الى وعاء للرجل وكانما جاءت دعوة جهاد النكاح ردا على الدعوة التي تدعوا الى المساوات بين الرجل والمرأة من خلال النظر اليها على انها انسانة لا تقل عن الرجل وهكذا جاءت فتاوى جهاد المناكحة حملة شعواء ضد الانسان في البلدان الاسلامية سواء كان رجلا او امرأة وفي نفس الوقت اساءة متعمدة للاسلام وتصويره كدين ظلامي متخلف هدفه قتل الابرياء ونشر التخلف والظلام انهم يسمحون للمرأة ان تبيع جسدها الى اكبر عدد من الرجال والويل لها اذا رفضت ذلك تعتبر كافرة وخارجة على الدين لهذا يجب اغتصابها بالقوة ثم ذبحها في حين يصدرون فتاوى تعتبرالمرأة التي تقود سيارتها بنفسها لانها تتضايق من رجل غريب يسوق سيارتها عاهرة ويدعوا العناصر الوهابية بالتحرش بالمرأة التي تقود السيارة واعتبار التحرش بالنساء الناضجات المحترمات جهاد يقرب المتحرش من الله ويقرب الله منه الا ان المرأة في الجزيرة قررت تحدي هؤلاء وفتاواهم وكل من يحميهم ويدعمهم مثل العائلة الحاكمة وقالت انا انسانة وليس سلعة انا املك عقل كامل وليس ناقص كما تدعون لهذا قررت قيادة السيارة بنفسي في يوم 26 تشرين الاول انهم يحرمون على المراة التعلم والعلم في حين يفرضون عليها الزنا والبغاء انهم يحرمون عليها العمل في حين يجردونها من انسانيتها ويجعلون منها لعبة لانهم يدركون ان المرأة في العلم والعمل تعيد انسانيتها وقيمتها ويومها لن تخضع لتهديداتهم لاغراءاتهم لانهم يدركون ان المرأة في العلم والعمل تتمكن من المساهمة في بناء الحياة وتكون مصدر خير ونور لشعبها ولعائلتها انهم يريدون ان يجعلوا من المرأة مجرد جارية ملك يمين لا حدود ولا شروط يقتلها يمارس الجنس معها يبيعها يهديها ويجب ان تكون طوع يده لهذا يدعون الى اعادة اسواق النخاسة واعادة الغزو لقتل الرجال وسبي النساء وتوزيعهن على الخليفة ومن حوله الغريب ان هذه الجرائم البشعة صفة مميزة لكل الحكام العرب لم تقتصر على العوائل المحتلة للخليج والجزيرة بل انها من طبيعة الحكام الاخرين الذين يتظاهرون بأنهم ضد فساد وفجور العوائل المحتلة للخليج والجزيرة اتضح انهم لا يقلون فسادا وفجورا منهم ابتداءا بصدام وانتهاءا بالقذافي فهؤلاء الحكام شكلوا اجهزة خاصة تتكون من عناصر خاصة مهمتها صيد الفتيات وخاصة الجميلات وارسالهن الى هؤلاء الحكام بكل الطرق التهديد الاغراء بل ان الكثير من الذين يكرمون بالاوسمة والمال وقطع الاراضي والمناصب الرفيعة بواسطة زوجاتهم امهاتهم شقيقاتهم وان الكثير من الذين يعدمون او يعتقلون وتصادر اموالهم او يطردون من اعمالهم لا لشي سوى انهم رفضوا ان يقدموا كرامتهم واعراضهم بأيدهم الى الحاكم او احد اقرباء الحاكم فتاة من ال سعود عادت من سوريا بعد ممارسة جهاد النكاح تفتخر وبصوت عاليا انها مارست الجنس مع اكثر من الف ارهابي وهابي في سوريا وانها حامل الان وتستقبل من قبل حاخامات الدين الوهابي بالترحاب والحبور وان هذا الجنين الذي في بطنها هو النبي عيسى ودعا ال سعود الى الاهتمام بمريم زماننا والاهتمام بالمولود الجديد حتى ظهور فتاة اخرى تمارس الجنس مع اكثر من الفي شخص بل ان بعضهم دعا الفتاة البولونية الاصل التي قررت ممارسة الجنس مع مائة الف رجل دعوها الانضمام الى فيلق جهاد النكاح قيل انها وافقت الا انها اشترطت على الذي يمارس الجنس معها ان يترك الارهاب ويتخلى عن العنف لان رسالتها نشر الحب والسلام ومنع القتل والاغتصاب تنفيذا لامر الله من قتل نفسا بغير ذنب كأنما قتل الناس جميعا ومن احيا نفسا كانما احيا الناس جميعا لا شك ان الوهابين الارهابين المدعومين من قبل ال سعود يدبرون اكبر مؤامرة واخطر مؤامرة غابتها القضاء على الاسلام على الحياة لم يواجه الاسلام مؤامرة وخطر كمؤامرة الوهابين وخطر الوهابين فهاهم اختطفوا الاسلام واصبحوا هم صوته الذي يسمعه العالم وهم صورته التي يشاهدها العالم فجعلوا من الاسلام دين الارهاب دين العنف دين التخلف والجهل فالمسلم لا يفكر بشي ولايريد شي سوى ذبح الابرياء وتدمير الحياة والان جعلوا من الاسلام دين الدعارة والبغاء دين الفساد والرذيلة حيث اباحوا الزنا بشكل سافر وعلني واعتباره الوسيلة الوحيدة لدخول المرأة الى الجنة والويل لمن ترفض لا شك انها كافرة والكافرة تغتصب بالقوة ثم تذبح على الطريقة الوهابية فترى الكثير من الاباء واولياء الامر يرغمون نسائهم على الزنا من اجل الحصول على الثواب والدخول الى الجنة هذه صورة الاسلام وهذا هو صوته اين المسلمون الغيارى لماذا الصمت والسكوت دينكم الى التلاشي والضياع ماذا تنتظرون.. |
