مع الشبوط مرة اخرى.. محاولة مكشوفه

 

تابعت مقالاتك الاخيرة جميعها ولم اشأ الرد عليها مختاراً ..كون اغلب ما تكتبه انت لو كنت في غير موقعك الذي تتبوأه اليوم فلن (الجازمة) تقتنع به ... حين كتبت في مقالك انك لا تعرض اخبار التفجيرات لكي لا يشعر تخريب القاعدة الكافر بنشوة الانتصار وان لم اكن مقتنعاً بهذا الرد الا انني قبلته على مضض ... الذي اثار استغرابي اليوم وقوعك في تناقض عجيب وهو تغطية القناة العراقية الفضائية لتفجيرات أربيل ونقل مباشر لمراسل العراقية وتقرير حول التفجيرات من هناك وتحليلات او ادانه في موقعكم الالكتروني لكنكم تجاهلتم دماء اخوتكم في مجلس عزاء المسيب الذي أوقع خسائراً اكثر من خسائر تفجيرات أربيل !! في هذه التغطيه انا لمست اكثر من قراءة اعرض عليك واحدة منها او اكثر الأولى ان تقريركم من أربيل تشفيا بحكومة الإقليم ونقل اخبار التفجيرات هي لتحريك الرأي العام هناك ضد الحكومه ولكن فاتكم سيدي الشبوط ان امن كردستان" اعلن تفاصيل تفجيرات أربيل بعد وقت قصير على حدوث التفجير وهو امر لم تفعله حكومة نوري المالكي طوال فترة حكمها الماضيه .. الثانيه هي فرصة للتغطية على تفجيرات ديالى والمسيب التي لم يكن لها نصيب من التغطية في العراقية الفضائية لأسباب لا حاجة بعد اليوم لاي متابع من ذكرها كونها معروفه وهي عدم احراج القائد العام للقوات المسلحة كونه في موقع المسؤولية الأول وهو الذي يرفض المساءلة او الاعتراف بالتقصير سيدي الشبوط لم يكن هناك من عذر لك وانت تتجاهل الضحايا وان كنت ترى ان من الخطأ وضع الشريط الأسود على الشاشة فانه من الظلم تجاهل هذه الدماء والا فان تخريب القاعدة ضرب أربيل وضرب المسيب فكيف تفسر حرب المعنويات التي تقول انه يشنها ؟ التاريخ لا يرحم والوقوف بجانب الشعب هو الاسلم فالحاكم يذهب ان لم يكن اليوم فغداً ...