أوامر تعيين السيستاني للمرجعية .. اتحدى السيستاني او مكتبه نفي هذه الوثائق .. ردها ان استطعت انا والسيستاني كتاب مفتوح (5) الصهيونية والمؤسسة الدينية في العراق (الحلقة الثالثة) بعنوان: هذه أوامر تعيينك لمنصب المرجعية العليا .. ردها ان استطعت

 

 

 

 

 

 

العراق تايمز ــ كتب اسماعيل مصبح الوائلي:

نشرت هذه الرسالة بتاريخ 7 / 7 / 2011 وكسابقاتها تم رفعها من المؤسسات الإعلامية والمواقع الالكترونية بسبب تأثيرها وصحتها.

سماحة المرجع أبو محمد رضا (السيستاني) سأطرح لكم وللقارئ الوثائق التي نكشف فيها المهمة الرئيسية لمؤسسة الخوئي الخيرية وكما جاء في المادة الخامسة من القانون الاساس للمؤسسة، والتي تنص على انتخاب المرجع الأعلى للمذهب الشيعي الجعفري الاثني عشري بنسبةلا تقل عن الثلاثة أرباع أعضاء الهيئة المركزية للمؤسسة، ويتم بعد ذلك ــ حسب الظاهر ــ تبليغ المرجع بتعيينه مرجعا أعلى، وكما جاء في كتاب صدر عن مؤسسة الخوئي الخيرية في لندن بعنوان (مؤسسة الإمام الخوئي الخيرية 1989م ـ 1996م)، تحت عنوان (استمرار الإشراف المرجعي)، جاء فيه حرفياً:

(تحفل ملفات مؤسسة الأمام الخوئي الخيرية بعد مضي سنوات سبع على تأسيسها بجملة من الانجازات والمشاريع في مجال الدعوة والتبليغ كما في مجال عمل الخير بما يتناسب، أن لم نقل يفوق، مع ما يمكن انجازه في هذه الفترة الزمنية القصيرة.

والمؤسسات العالمية الإسلامية التي أنشأها الإمام الراحل (قده) هي الاولى من نوعها بين المؤسسات التي يرعاها مراجع التقليد العظام، ومن المعروف أن هؤلاء المراجع يشتركون من حيث اهتمامهم بالتبليغ وتربية العلماء والفضلاء ومساعدة الحوزات العلمية ومد يد المساعدة الى المراكز والمؤسسات الإسلامية في انحاء العالم، لكنها المرة الأولى التي يتم فيها تأسيس صرح شامخ له شخصيته المعنوية الخاصة، ويعمل بأشراف ومباركة المرجع الأعلى للطائفة في كل عصر، وكذلك الخط الهادف الخيري للمؤسسة الذي يضمن تجنبها الميول والاتجاهات السياسية والفئوية او العرقية، فهي مؤسسة شيعية إسلامية تهدف الى خدمة الدين وأتباع أهل البيت (عليهم السلام). من هذا المنطلق كانت المؤسسةتعمل تحت أشراف آية الله العظمى الإمام الخوئي (قده) وبعد رحيل سماحته الى جوار ربه في 8 صفر 1413 تحول هذا الأشراف المرجعي إلى المرجعية التي خلفته.

وقد تم الاتفاق في الاجتماع الاعتيادي التاسع لاعضاء الهيئة المركزية بتاريخ 1414، على انطباق مواصفات المادة الخامسة من القانون الأساس على المرجع الراحل آية الله العظمى السيد الكلبايكاني (قده). وقد ارسلت المؤسسة في حينها، رسالة إلى سماحته طالبة منه التكرم بالأشراف على أعمالها ومباركة نشاطها.

وهذا نص الرسالة التي كان قد وجهها الأمين العام الشهيد السيد محمد تقي الخوئي:

بسم الله الرحمن الرحيم

سماحة آية الله العظمى المرجع الديني الأعلى السيد محمد رضا الكلبايكاني دام ظله بعد إهداء ازكى التحيات وأخلص الدعوات لسماحتكم بدوام ظلكم الوارف على رؤوس المسلمين.

نود أن نحيطكم علماً بأن المادة الخامسة من القانون الاساس لمؤسسة الأمام الخوئي الخيرية التي أنشئت من قبل المرجع الراحل آية الله العظمى الأمام السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي رضوان الله تعالى عليه، لما كانت تنص على أن (المؤسسة تعمل تحت أشراف المرجع الأعلى للطائفة سماحة آية الله العظمى الأمام السيد أبو القاسم الخوئي مادام في قيد الحياة ومن بعده المرجع الديني الاعلى المعترف به من قبل اكثرية العلماء الاعلام بشهادة ما لا يقل عن ثلاثة ارباع اعضاء الهيئة المركزية للمؤسسة) اجتمعت الهيئة المركزية بأعضائها الموقعين أدناه في جلستها الاعتيادية التاسعة بتاريخ 26 محرم الحرام 1414، لتتقدم لسماحتكم باعتباركم المرجع الاعلى للطائفة ملتزمة بمواد القانون الاساس آملة الاشراف ورعايتكم الأبوية لهذه المؤسسة التي أخذ اعضائها على عاتقهم منذ اختيارهم من قبل المرجع الراحل خدمة الاسلام والمسلمين ونشر تعاليم اهل البيت (عليهم السلام)في مختلف بقاع المعمورة من خلال المراكز الاسلامية والمشاريع المتعددة في بريطانيا وامريكا وفرنسا وكندا والهند والباكستان وتايلند وغيرها.

آملين من سماحتكم التأييد والمباركة التي ستساعد على استمرار المؤسسة في مشاريعها وخدمتها من خلال اشرافكم ورعايتكم الابوية.

راجين ان تشملونا بصالح دعواتكم ، ودمتم ذخراً للإسلام والمسلمين.

لندن في 26محرم الحرام 1414

محمد تقي الخوئي الأمين العام

فاضل الميلاني، محمد علي الشهرستاني، محمد الموسوي، فاضل السهلاني، كاظم عبد الحسين يوسف، علي نفسي، محسن علي نجفي، عبد المجيد الخوئي.

وبعد رحيل آية الله العظمى السيد الكلبايكاني في 19 / 11 / 1993، ولغرض استمرار هذا اشراف المرجعي، عقدت الهيئة المركزية للمؤسسة اجتماعها الاعتيادي العاشر بتاريخ شعبان 1414، وناقشت موضوع الاشراف المرجعي مرة أخرى، وبعد الاستماع الى شهادة العلماء الاعلام، توصلت الى انتقال مهمة الإشراف المرجعي الى المرجع السيد علي الحسيني السيستاني دام ظله، وبناء على ذلك توجهت الهيئة الى سماحته برسالة تطلب منه الاشراف والمباركة لأعمال المؤسسة، وهذا نص الرسالة الموجهة لسماحته:

بسم الله الرحمن الرحيم

سماحة آية الله العظمى المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني دام ظله

بعد أهداء أزكى التحيات واخلص الدعوات لسماحتكم بدوام ظلكم الوارف على رؤوس المسلمين. نود أن نحيطكم علماً بأن المادة الخامسة من القانون الأساس لمؤسسة الأمام الخوئي الخيرية التي انشئت من قبل المرجع الراحل آية الله العظمى الامام السيد ابو القاسم الموسوي الخوئي رضوان الله تعالى عليه، لما كانت تنص على ان (المؤسسة تعمل تحت اشراف المرجع الاعلى سماحة اية الله العظمى الامام السيد ابو القاسم الخوئي ما دام في قيد الحياة ومن بعده المرجع الديني الأعلى المعترف به من قبل اكثرية العلماء الإعلام بشهادة ما لا يقل عن ثلاثة ارباع الهيئة المركزية للمؤسسة). وبعد وفاة سماحة آية الله السيد محمد رضا الكلبايكاني (قدس سره)، اجتمعت الهيئة المركزية بأعضائها الموقعين ادناه بجلستها الاعتيادية العاشرة بتاريخ 8 شعبان 1414، لتقدم لسماحتكم باعتباركم المرجع الأعلى للطائفة، ملتزمة بمواد القانون الأساسي آملة الاشراف ورعايتكم الأبوية لهذه المؤسسة التي أخذ اعضاؤها على عواتقهم منذ اختيارهم من قبل المرجع الراحل خدمة المسلمين ونشر تعاليم أهل البيت (عليهم السلام) في مختلف بقاع المعمورة من خلال المراكز الاسلامية والمشاريع المتعددة في بريطانيا وامريكا وفرنسا وكندا والهند والباكستان وتايلند وغيرها.

آملين من سماحتكم التأييد والمباركة التي ستساعد على استمرار المؤسسة في مشاريعها وخدماتها من خلال اشرافكم ورعايتكم الأبوية.راجين ان تشملونا بصالح دعواتكم، ودمتم ذخراً للإسلام والمسلمين.

لندن في 8 شعبان سنة 1414 للهجرة الموافق 21 / 1 / 1994.

الامين العام

محمد تقي الخوئي

كاظم عبد الحسين، يوسف علي نفسي، محسن علي نجفي، عبد المجيد الخوئي، فاضل الميلاني، محمد علي الشهرستاني، محمد الموسوي، فاضل السهلاني.

وقد اشاد آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني بالخدمات التي تقدمها مؤسسة الإمام الخوئي الخيرية. وقد ورد ذلك في رسالة وجهها السيد السيستاني الى الامانة العامة للمؤسسة يعلن فيها استجابته لطلب الاشراف على اعمال المؤسسة.

وهذا نص رسالة السيد كما وردت الى الامانة العامة:

بسم الله الرحمن الرحيم

فضيلة العلامة الحجة السيد محمد تقي الخوئي دامت تأييداته (الامين العام لمؤسسة الامام الخوئي الخيرية).

اصحاب الفضيلة اعضاء الهيئة المركزية للمؤسسة دامت توفيقاتهم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تسلمنا رسالتكم المؤرخة في 8 / شعبان / 1414، ووافقنا على ما جاء فيها من طلب اشرافنا الشرعي على (مؤسسة الامام الخوئي الخيرية) تنفيذاً لما جاء في نص وقفيتها الشرعية في المادة الخامسة من نظامها الاساسي.

أننا إذ نستجيب لطلبكم المشار اليه رعاية لما ورد في النظام الاساسي للمؤسسة، نحيطكم علماً بأننا قد انبنا عنا في هذا الامر سماحة العلامة حجة الاسلام والمسلمين الشيخ محمد مهدي شمس الدين دامت تأييداته لما نعهد فيه من الأهلية والكفاية والمقدرة على أداء هذه المهمة السامية، آملين منكم التعاون التام مع سماحته ليتسنى له القيام بها على اكمل وجه. ونغتنم هذه المناسبة لنشيد بالخدمات الجليلة التي قدمتها لتطلعات مؤسسها الراحل سيدنا الاستاذ آية الله العظمى السيد الخوئي رضوان الله عليه، سائلين الله تعالى ان يسدد خطى العاملين فيها ويمنحهم المزيد من التوفيق والعون على السير في طريق الاهداف النبيلة التي توخاها الراحل الكبير من انشائها نشراً للفكر الاسلامي وتعميقهاً للوعي الديني وتربية للاجيال الطالعة من النشئ المسلم ملتزمين في ذلك كله بهدي الكتاب المبين والسنة الشريفة وفي ضوء ما امر الله تعالى به من الحكمة والموعظة الحسنة. واننا لنرجو أن تكونوا بجدكم واخلاصكم مشمولين برعاية مولانا صاحب الامر ارواحنا فداه، وان تكون اعمالكم على مستوى الثقة الغالية التي اولاكموها السيد الاستاذ (قده) في اختياركم لإدارة هذه المؤسسة جاعلين منها الامثولة الرائدة للمؤسسات الدينية الخيرية لتكون احدى مآثر الامام الراحل الكبير وجلائل اعماله الصالحات.

واوصيكم في الختام بما اوصى السلف الصالح جمهور المؤمنين من ملازمة التقوى واجتناب الهوى واستحضار مراقبة الله من السر والعلن والاستعانة بالورع والسداد في كل الخطوات والقرارات، انه جل وعلا ولي التوفيق.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

23 شوال المكرم 1414

علي الحسيني السيستاني).

سماحة المرجع نكتفي بهذا القدر من الوثيقة وستجدون الرسائل المتبادلة بينكم وبين مؤسسة الخوئي في كتابنا المفتوح معكم مع شرح تفصيلي لكل فقرة من فقرات الوثائق التي ستنشر فيه.

وكي لا اطيل عليكم هذه الليلة فبعد الإطلاع على هذه الوثيقة يتضح لسماحتك ان تعيين المرجع الأعلى للشيعة الجعفرية يتم وفق شروط وموازين خاصة بمؤسسة الخوئي الخيرية، وهي ليست الموازين والشروط المعروفة لدى اساتذة وفضلاء الحوزة، أو كما ينقل لعامة الناس، وإنما هي خاصة بأعضاء الهيئة المركزية لمؤسسة الخوئي الخيرية كما رأينا، وأما ما يقال عن تعيين المرجع وفق الأعلمية إنما هي ضحك على ذقون عامة الشيعة.

ويبدو من هذه الوثيقة أيضا أن الشيخ أبو القاسم الخوئي هو الذي أمضى بنود هذه المؤسسة. وبذلك يكون تعيين المرجع الاعلى للشيعة يتم من لندن وباختصار واضح لا يقبل الشك بإشراف المخابرات البريطانية شئنا أم أبينا.مع الاخذ بنظر الاعتبار ان الشيخ ابو القاسم الخوئي قد سمى المؤسسة التي تملك أكثر من ثلاثمائة مليار دولار في ذلك الحين باسمه ليسحق بذلك كل صفات المرجع الأخلاقية وكأن الاموال قد ورثها من آبائه واجداده وهذا ما ينقض عدالته ويبطل تقليده رغم اجتهاده.

سماحة المرجع ابو محمد رضا (السيستاني) لا يخفى عليكم ان مؤسسة الخوئي الخيرية تمتلك مقعدا في الأمم المتحدة كمقعد الفاتيكان المسيحي وهذا المقعد يعد الخطوة الأولى والممهدة لجعل العتبات المقدسة في النجف الاشرف وكربلاء المقدسة والكاظمين الشريفين وسامراء الطاهرة فاتيكان مستقل برئاسة المرجع الذي يختاره الصهاينة الحاكمين في لندن وواشنطن بواسطة مؤسسة الخوئي الخيرية (خيرية أوذة سابقا)، وسيكون فاتيكان الشيعة بحماية حلف الناتو، ولعلمكم أن وعي أتباع مدرسة أهل بيت النبوة المتزايد سيفشل التخطيط الصهيوني المؤسس والداعم للمرجعية التي يتم اختيارها بواسطة مؤسسة الخوئي ولنا وقفة أخرى في رسائلنا القادمة بأذن الله سنفصل فيها خطوات الصهاينة لتنفيذ واكمال مخططاتهم.

وهنا اسأل السيستاني ــ اقصد محمد رضا ابن (المرجع) ــ ردها ان استطعت.

اللهم اني قد بلغت، اللهم اني قد بلغت، اللهم اني قد بلغت، اللهم فأشهد

ان اريد إلا الاصلاح وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب

وان عدتم عدنا وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا

اسماعيل مصبح الوائلي

7 / 7 / 2011