أكد نجم وهداف منتخبنا الوطني ولاعب نادي سبهان الإيراني اللاعب عماد محمد في حواره مع (المدى) في ميونيخ أن المدرب البرازيلي زيكو كارثة حلـَّت على الأسود ، وان مواطنه فييرا كان اكذوبة تدريبية مفضوحة ، ووصف الالماني سيدكا بالكذبة الكبرى في عالم التدريب! واضاف: ان افضل مَن يقود منتخبنا الوطني في هذه الفترة الحرجة والصعبة من تأريخه هو إما الجنرال عدنان درجال او المعلم عدنان حمد لأنهما من افضل مدربي الكرة العراقية وخبرتهما التدريبية واسعة بحسب وصفه. وتدارك العمدة ، كما يحلو لعشاق عماد محمد تسميته قائلاً: في حال الصعوبات والمشاكل المعروفة التي تحول دون تسنم هذين المدربين الكبيرين مسؤولية تدريب منتخبنا الوطني يمكن اختيار المدرب ثائر جسام الذي يُعـد من احد افضل المدربين في هذه الفترة والدليل على ذلك النقلة النوعية في اسلوب نادي الشرطة منذ اللحظة التي تسنم فيها جسام مهمة تدريب القيثارة ، مشيراً الى انه بالامكان ايضا ان يشرف مدربان على تدريب المنتخب الوطني واقترح اسم مدرب الزوراء راضي شنيشل الذي قال إنه سيشكل مع جسام مزيجاً تدريبياً متجانساً خاصة اذا ما وافقا على مهمة تدريب الأسود في هذه الفترة. وتطرق عماد محمد الى وضع الكرة العراقية واصافاً إياه بالواقع المزري ، وقال : على الجميع السعي للنهوض بهذا الواقع من خلال لمّ شمل جميع الكفاءات التي لديها القدرة على مساعدة الكرة العراقية ومن تلك الكفاءات حسين سعيد رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم السابق الذي يمتلك شبكة علاقات رائعة وجيدة مع الوسط الكروي العربي والآسيوي ، ويستطيع من خلال ذلك ان يقدم خدمات كبيرة للكرة واللاعبين العراقيين . وتناول عماد محمد في هذا الحوار العديد من الامور التي تتعلق بمسيرته وخططه المستقبلية بكرة القدم وعن قراره بالانتقال من نادي سبهان الايراني والاسباب التي ادت الى عدم بقائه في صفوف نادي الزمالك المصري. وكذلك أشار الى مشاركة منتخبنا الوطني في بطولة غرب آسيا المقامة حاليا في الكويت ، وأكد ان هذه البطولة يمكن ان تكون محطة إعداد جيدة ومناسبة لدخول منتخبنا الوطني في دورة الخليج العربي بكرة القدم والفوز بلقبها الذي لم يحققه منتخبنا منذ دورة 1988 في الرياض.
* ما السبب الذي جاء بك الى ميونيخ في هذه الفترة التي تشهد عاصمة البافاريين والمانيا بالكامل تساقط الثلوج ودرجة الحرارة هنا هبطت الى اقل من 10 درجات تحت الصفر؟
- جئت اعمل (كنترول) طبي واجراء بعض الفحوصات الطبية البسيطة، وقمت بزيارة احد الاطباء الكبار والمعروفين في هذه المدينة الذي أجرى لي كشفاً طبياً بالكامل لي وجاءت نتائجه ايجابية وحالتي الصحية جيدة وربما افضل بكثير من السابق والحمد لله. وأنا جاهز صحيا وبدنيا لاستعادة نشاطي بكرة القدم الذي رسمت له العديد من الاهداف لاسيما بعد ان انقطعت علاقتي بنادي سابهان الايراني نهائياً بعد ان امضيت في صفوفه فترة طويلة ، ولن اُمدد عقدي معه وسأدرس عدداً من العروض للانتقال في الفترة الشتوية التي اصبحت على الابواب!
ولكن ألا تعتقد بأنك ارتكبت خطأ عندما قررت عدم البقاء واللعب في الدوري القطري المحطة الاولى لك في عالم الاحتراف الذي حققت فيه الكثير من الانجازات والالقاب ، ما الأسباب الحقيقية التيدفعتك للانتقال؟
- بكل تأكيد يُعد الدوري القطري أحد افضل الدوريات بكرة القدم في المنطقة لاسيما بعد ان وفرّ المسؤولون في دولة قطر جميع الوسائل التي أوصلت الكرة القطرية لهذا المستوى المتقدم من البُنى التحتية والملاكات الادارية والتدريبية المتقدمة والمتطورة، ولكن لا اعرف الاسباب التي أدت الى العزوف الجماهيري لحضور ومتابعة المباريات خاصة والجمهور هو عنصر مهم من عناصر تطور كرة القدم ولاعبيها، واضافة الى ذلك لعب الإعلام الرياضي في دولة قطر دوراً كبيراً وايجابياً في تطور الكرة القطرية وخاصة منها المنتخب الوطني القطري الذي يحتاج لاعبوه لإسناد جماهيري ومن دون هذا الاسناد يشعر اللاعبون بالاحباط ويفقدون بسببه الدوافع لتقديم الافضل في المباريات وفي البطولات الكبيرة وغياب الجمهور عن الملاعب ، هذا كان السبب الاول في موافقتي على الانتقال واللعب في الدوري الايراني وهو دوري لا يقل قوة ومتعة عن الدوري القطري ولكنه افضل من ناحية الحضور الجماهيري ولكنه اي الدوري الايراني يفتقد للإعلام الرياضي الموجود في دولة قطر!
* ولكن ألا تعتقد بأنك لم تُحسن الاختيار عندما قررت الرحيل عن نادي الزمالك المصري الذي يُعد من افضل وأشهر الاندية المصرية والعربية والافريقية؟
- في قرار الانتقال ، او قل الهروب من نادي الزمالك ، الذي تربطني وبجمهوره ولاعبيه علاقات جيدة ومتطورة لم اكن انا السبب فيه ، بل الجهاز الفني للنادي الذي كان يقوده "التوأم" حسام وابراهيم حسن وخاصة عندما عاملاني بطريقة غير مناسبة ولم يمنحاني الفرصة للتأكيد على كوني لاعبا هدافا ، وبالرغم من تسجيلي ستة اهداف في ست اشواط شاركت بها فقط تم ركني على دكة الاحتياط باسلوب حاولا من خلاله تدمير نفسيتي وثقتي بقدراتي كلاعب.. وفي المباراة الدولية والودية التي واجه منتخبنا الوطني شقيقه القطري في الدوحة والتي تمكنت فيها من تسجيل هدفي الفوز للاسود في مرمى العنابي الذي كان يلعب له في تلك المباراة زميلي في الزمالك اللاعب حسين ياسر نقل لي بعد المباراة بأن حسام حسن قد اتصل وأبدى اعجابه بما قدمته في لقاء العراق وقطر واكد لحسين ياسر بأنه سيركز على عماد محمد في المباريات القادمة ولكنني لم اُصدِّق ما قاله مدرب الزمالك وخاصة بعد ان هاجمته اعلامياً ، وقررت الانتقال الى نادي سباهان الايراني بسبب عدم حصولي على عرض مناسب لي من الاندية القطرية لاسيما منها الأندية الكبيرة والمعروفة في الدوري القطري التي كنت اساساً ارغب في اللعب في صفوفها وهي: اندية الغرافة والريان والســـد وقطــر!
* ولماذا الى سابهان وليس الى احد الاندية الاوروبية ، خاصة وانت من افضل لاعبي وهدافي الكرة العراقية؟
- الانتقال واللعب في احد الاندية الاوروبية يحتاج الى الكثير من الخبرة الأحترافية في المجال الاحتراف بالاندية الاوروبية التي سبق وقدم نادي ميلان الايطالي عرضاً للعب في صفوفه قبل الانتقال والتوجه للعب في الدوري القطري ولكن قرارالاتحاد العراقي في تلك الفترة رفض ذلك العرض واثناء نهائيات أولمبياد اثينا عام 2004 اتصل بي مدرب المنتخب البرتغالي وعرض عليّ اللعب لنادي بورتو ولكن ظروفا حالت في عدم تنفيذ الاتفاق المبدئي بيني وبينه ، وفي الوقت نفسه يحتاج اللاعب المحترف الى من لديه الخبرة في تسويق اللاعبين ، ولذلك لم افكر في مثل هذا الامر بالرغم من ثقتي ومعرفتي بأن اللاعبين الايرانيين او اللاعبين الآسيويين الآخرين الذين احترفوا في الاندية الاوروبية لم يكن مستواهم افضل من مستواي او من مستوى اي لاعب عراقي من جيل الكرة "الذهبية" الذي حقق انجاز المركز الرابع في اولمبياد اثينا والفوز بلقب الأمم الآسيوية عام 2007.
*على ذكر الجيل "الذهبي" للكرة العراقية والإنجاز الكبير الذي حققه ولكن هذا الجيل نفسه لم يتمكن من تحقيق اي لقب في دورات الخليج العربي الاربع التي شارك بها حتى الآن ، ما الأسباب؟
- الأسباب عدة مختلفة منها ، في دورة الخليج العربي التي اُقيمت في الدوحة لعب الإعلام دوراً في وضع العصي في عجلة منتخبنا الوطني من خلال فبركة الاخبار الموجهة ضد منتخبنا وافتعال بعض المشاكل الاعلامية بين لاعبي المنتخب ما أدى الى تبعثر قدرة وتركيز المنتخب العراقي في المباريات وخاصة بعد ان ركز الإعلام الأصفر ، عراقياً كان ام عربياً على بعض الخلافات التي كانت تحدث بين لاعبي المنتخب التي كانت تدار بواسطة أيــدٍ خفية ونجحت في إحداث شرخ في علاقة اللاعبين العراقيين وهوَّل الإعلام ذلك كثيراً ما ادى الى تشتت افكار اللاعبين وضياع جهودهم، وفي البطولة لم تتوفر للمنتخب العراقي ابسط الوسائل التدريبية للفوز باللقب.. واما البطولة الثانية فقد خُدع المنتخب العراقي عندما قيل له بأنه قد تم الاتفاق مع المنتخب السعودي على انهاء مباراة المنتخبين الشقيقين بالتعادل الذي يضمن صعودهما للدور الثاني معا ولكن المنتخب السعودي دخل المباراة بكل قوته وحقق الفوز علينا وخرجنا من البطولة ولكن في اليمن ظهر المنتخب الوطني بصورة افضل من البطولات الثلاث الاولى!
* وما توقعاتك للأسود في دورة الخليج العربي التي تنطلق في المنامة الشهر المقبل ، وأي المنتخبات ترشح للفوز باللقب الخليجي 21؟
- ان منتخبي قطر والامارات العربية المتحدة هما اقوى المرشحين للفوز باللقب الخليجي ، والسبب هو ان منتخب قطر مازال يقدم مستوى جيداً ولديه العديد من العناصر التي لديها القدرة لقيادة (العنابي) للفوز باللقب، لاسيما بعد ان وفـَّر الاتحاد القطري لكرة القدم كل شيء لهذا المنتخب، واما المنتخب الثاني المؤهل للفوز بلقب دورة الخليج العربي بنسختها الحادية والعشرين هو منتخب الامارات الذي أعدُّه منتخباً كبيراً ولديه مجموعة متجانسة من افضل اللاعبين التي تذكرني بالجيل الذهبي للكرة العراقية الذي فاز بالمركز الرابع في اولمبياد اثينا عام 2004 ولقب الأمم الآسيوية في عام 2007 وربما سيكون المنتخب الاماراتي هو المرشح الوحيد للفوز بلقب خليجي 21 ،لأنه ومنذ فترة طويلة يقدم كرة جيدة ويلعب بصورة مستقرة ولاعبوه من اللاعبين الموهوبين!
* وماذا عن المنتخب الوطني ،أين تضعه في سُلـَّم المنافسة على اللقب الخليجي؟
- منتخبنا كبير بلا أدنى شك ولديه القدرة على ان يكون منافساً "حديديا" على لقب خليجي 21 ولكن بشرط ان يستثمر القائمون عليه في هذه الفترة مشاركته في بطولة غرب آسيا المقامة في الكويت وبناء منتخب قوي يعتمد فيه على اللاعبين من اصحاب الخبرة ، وهنا اركز على كلمة اصحاب الخبرة "الذين" مازالوا يتمتعون بالجاهزية البدنية والفنية والصحية ومازالوا يحتفظون بمستواهم المعروف لأن لاعب الخبرة من دون هذه الشروط سيكون حاله حال اللاعب الشاب الذي لا يتمتع بالخبرة وما زال يحتاج للكثير حتى يتمكن من فرض اسمه على المنتخب الوطني ، ولهذا اقول: يجب بناء منتخب وطني قوي من خلال ضمّ هذا النوع من اللاعبين الكبار والشباب الذين ستكون بطولة غرب آسيا محطة إعداد ناجحة وجيدة للمشاركة في دورة الخليج العربي في المنامة والمنافسة على لقب هذه البطولة التي تعــد ملح البطولات العربية بكرة القدم.
* ولكن ألا تعتقد بأن هذا المنتخب يحتاج الى مدرب مثل البرازيلي زيكو او مواطنه فييرا الذي قاد الأسود للفوز بلقب الأمم الآسيوية أو سيدكا الذي قاد المنتخب في دورة الخليج العربي التي اُقيمتفي اليمن ، ما انطباعاتك عن هؤلاء المدربين الثلاثة؟
- للحقيقة اقول: إن المدرب البرازيلي زيكو "كارثة" حلت على الكرة العراقية في هذه الفترة ، مدرب يترك مهمته في فترة يحتاجها المنتخب الوطني ويحاول ابتزاز الكرة العراقية بطريقة سيئة جداً في الوقت الذي لم يقدم هذا المدرب أي شيء يُذكر للمنتخب الوطني العراقي الذي "قصقص" لاعبيه الكبار بالأقساط ويحضر للمباراة قبل ايام قليلة جدا في أية مباراة يلعبها المنتخب ويعود الى بلده بعد نهاية المباراة مباشرة وتشكيلة المنتخب العراقي كانت تتغير من مباراة الى اخرى ويُبعد لاعبين كباراً بطريقة غير مفهومة ويستدعي لاعبين شباباً من دون معرفته بمستواهم لأنه اصلا لا يتابع اللاعبين العراقيين المحليين او المحترفين وهو من المدربين المتناقضين الذي يتعامل مع اللاعبين بفوقية وعجرفة لم أرها في اي مدرب سبق واشرف على تدريب المنتخب الوطني ومع ذلك كله اقول إن زيكو افضل من مواطنه البرازيلي فييرا الذي اعده "اكذوبة" تدريبية والأسود حققوا الفوز بلقب الأمم الآسيوية عام 2007 بفضل امكانياتهم ومواهبهم الكروية وليس بفضل التواضع التدريبي للمدرب فييرا ، واما الالماني سيدكا فهو "اكذوبة" تدريبة اخرى ولهذا اقول ان على القائمين على مسؤولية الكرة العراقية والمنتخب الوطني ان يحسموا امرهم ويستعينوا بمدرب وطني كفء لقيادة الأسود في الفترة المقبلة وقبول استقالة البرازيلي زيكو الذي لا يستطيع بهذا الاسلوب التدريبي العقيم ان يقدم شيئاً للمنتخب !
* إذن مَن المدرب الوطني المؤهل في هذه الفترة لقيادة منتخبنا الوطني ، وما الاسباب التي تدفعك لاختيار هذا المدرب بدلاً عن ذلك؟
- من الناحية الفنية والخبرة التدريبية الواسعة والحضور الشخصي الجيد اعتقد ان "الجنرال" عدنان درجال او "المعلم" عدنان حمد هما الافضل من يقود الأسود في هذه الفترة ، خبرة تدريبية واسعة وقدرات فنية كبيرة وحضور شخصي تدريبي مؤثر وكل واحد منهما جديراً بقيادة المنتخب الوطني العراقي لاسيما في هذه الفترة العصيبة من تأريخه ، ولكن وبسبب الاشكالات والمشاكل المعروفة التي تحول دون عودة هذين المدربين والعمل في بغداد ، اقترح اسمين تدريبيين كبيرين الأول ثائر جسام، الذي يُعد احد افضل المدربين العراقيين والعرب في هذه الفترة وحقق انجازات كبيرة وجيدة مع جميع الاندية التي تسنم مسؤولية تدريبها ومنها على سبيل المثال نادي الشرطة ، الذي يبدو قد حقق نقلة جيدة في اللحظة التي تسنم ثائر جسام بها مسؤولية الجهاز الفني لهذا النادي والى جانب ثائر جسام اعتقد ان مدرب نادي الزوراء راضي شنيشل لديه المواصفات التدريبية نفسها التي يتحلى بها جسام ، ولذلك اُمني النفس ان ارى هذين الرجلين يقودان معا منتخبنا الوطني لانهما يشكلان مزيجاً تدريبياً متجانساً سينعكس ايجابيا على تطور وعطاء المنتخب في البطولات المقبلة لاسيما دورة الخليج العربي وكذلك في المباريات المتبقية للأسود في تصفيات القارة الآسيوية الحاسمة والمؤهلة لنهائيات مونديال البرازيل.
* ومن وجهة نظرك ما السبيل لتطوير الكرة والمنتخب الوطني؟
- اولاً وقبل كل شيء إبعاد جميع الطارئين على الكرة العراقية من ادارات الاندية التي تعيش وضعاً مزرياً بسبب وجود العديد من الذين لديهم الخبرة في أي مجال اداري وتدريبي على قمة الهرم الاداري لتلك الاندية ، وثانياً يجب الاهتمام ببناء البُنى التحتية وبناء ملاعب تليق بالعراق وباللاعب العراقي ، الذي يُعد من افضل لاعبي القارة الآسيوية ، واقامة دوري للفئات العمرية الذي يُعد عصب المنتخبات الوطنية ومن دون وجود مثل هذا الدوري كيف سيحصل المنتخب على لاعبين جيدين ؟ والأهم من ذلك كله هو لمّ شمل الكفاءات الادارية والتدريبية العراقية ، وفي مقدمتهم الكابتن حسين سعيد الذي يستطيع ان يقدم خدمات كبيرة للكرة العراقية من خلال شبكة علاقاته الواسعة في كرة القدم العربية والآسيوية ، والاستفادة من مثل هذه الشخصية الكروية العراقية، واعادة جميع الكفاءات الادارية والعلمية لخدمة الكرة العراقية بدلا من بقائها في الخارج والاستفادة من خبراتها بغض النظر عن شكل ولون ودين هذه الكفاءة لان الرياضة والكرة العراقية عامل نقي وعالم تجتمع فيه المحبة والاحترام.
* بعد انتهاء اجازتك في ميونيخ الى اين ستكون وجهتك ، وهل فكرت بالعودة واللعب في بغداد؟
- بالتأكيد هذه الفكرة تراودني منذ وقت طويل ، ولكن كلما اُقرر العودة اصطدم بالحال المزري الذي تعيشه الكرة العراقية على جميع المستويات ، بُنى تحتية تحت الصفر ، ملاعب ترابية لا تُليق بكرة القدم ، ادارات اندية جاهلة في ادارة ابسط الامور ، دوري للفئات العمرية مفقود ، ولكن اذا قررت العودة فأنني سأعود للعب في صفوف نادي الزوراء النادي الذي بنى عماد محمد اسمه من خلاله وطوَّر قدراته من خلال قدرات مدربيه ولمع اسمه من خلال حب الجمهور الزورائي له. |