العراق تايمز ــ منقول من صفاحت الفيسبوك: يقال أن أحد السادة نسى هذا التراكتور بعد حادث أصطدام ولما لم يمس هذا التراكتور سوء, ولم يتعرض للسرقة ظن الناس بأن هناك من يحرسه من الملائكة لأنه تراكتور السيد. لم يعد السيد لتراكتوره ولكنه تحول إلى مزار يقصده الناس للتبرك وطلب الشفاعة والإستشفاء ...

ماذا لو عاد هذا التراكتور إلى الحياة؟ سيكون لنا حينها سبق في أحتراع عظيم ومفيد ورهيب لم يسبقنا أليه أحد من قبل..

سيكون لنا مزار متحرك له عجلات ويمكن أن يدور محافظات العراق كافة من دون أن يقصده أحد..

سيكون له قوام وحراس وسائقين خاصين..

سيكون له شيوخ ومبلغين وسدنة وخدام..

سيلحقه الباعة المتجولون أينما حل..

سيضع عليه شباك لجمع الأموال..

ستخصص الدولة له فرقة من الحرس...

سيكون له يوم عطلة للزيارة يقرها البرلمان وسيتنافس على عائديته الوقفين السني والشيعي..

سيكون ممنوعا من دخول بعض المناطق إن كان محسوبا على طائفة ما وربما سيلاحقه تنظيم القاعدة ليفجره لأن التبرك به شرك عظيم لكنهم في هذه الحالة بحاجة لفتوى لتفجير مزار متحرك!!!!!!

ومع كل هذا وذاك سيكون هذا التركتر انفع من بعض مراجع الدين الذين صنعتهم بريطانيا لان هذا التركتر سيتحرك وبعض مراجع الدين لم تتحرك ولم تنطق منذ تنصيبها إلى الآن.. منقول بتصرف