دموع تماسيح الجزيرة والعربية على اطفال سوريا

 

شاهدت عبر التقارير الاخبارية كيف تتعاطف قناتي الجزيرة والعربية مع اطفال سوريا وذكرتا عبر تقارير بثتهما انهما يبكيان بألم وحسرة على اطفال سوريا, بعد ان اصبح اكثر من مليوني طفل سوري بلاد مدارس ولا تعليم ,بسبب النظام السوري الذي قتل وشرد وهدم المنازل والمدارس والمستشفيات ,شيء مضحك ان ترى الجزيرة والعربية تقودان حملة للدفاع عن اطفال سوريا وهما من شارك في ذبح ابناء الشعب السوري عبر التحريض على التظاهر ,واستخدام السلاح ضد الجيش السوري باعتبارها جهاد ,ودفاع عن النفس بالاضافة الى جهاد المناكحة الذي افتى به العريفي شيخ الدجالين ومساعده الاغبر عرعو صرصور العهر العربي , فتم استخدام المدارس من قبل جبهة الكفرة وجيش الكرلتخزين السلاح ومعسكرات لتدريب المقاتلين المجاهدين القادمين من 83 دولة لأجل الجهاد في سوريا ,بدل ان يذهبوا للجهاد في القدس وهي على بعد خطوات من الجولان المحتل وتم تدمير اغلب المدارس في سوريا بفعل المرتزقة وشذاذا الافاق واستخدامها كأوكار للقتل والذبح لنحر الشعب السوري ,وظهر احصائيات مخيفة ان اكثر من مليون طفل سوري يعانون الان الاهمال والأمية بعضهم في المناطق التي تسيطر عليه جبهة الكفر والجيش الكر ,وباقي المرتزقة الذين جاؤوا من باقي دول العالم لقتال الجيش السوري ,لان بهذا القتال سوف يحررون القدس والشعب الفلسطيني من رجس النظام السوري وليس الاحتلال الصهيوني ,مشاهد مؤلمة كانت تعرضها تلكا القناتين فها  صورا لأطفال سوريا تستخدمهم الجماعات المسلحة في القتال وتعلمهم مبادىء القتل والذبح ومفاهيم القاعدة ,ولان هم يبكون على اطفال سوريا لانهم اصبحوا بلاتعليم ولا مدارس لان المدارس تم تدميرها بفعل قذائف جبهة الكفرة والجيش الكر, مع انها كانت قبل سنتين تنبض بالعلم والحياة ويتعلم فيها اطفال سوريا مثل باقي الاطفال في العالم الى ان اقنعوا, بعض المغرر بهم بالقيام بالثورة لتخريب ,بلدهم الامن المستقر الذي كان قبله للسائحين من جميع انحاء العالم وكان يستقبل اللاجئين من باقي الدول العربية ليصبح اكثر من اربعة ملايين سوري لاجئين في الدول العربية وباقي دول العالم وليتم تخريب سوريا وتدمير بنيتها التحتية, التي لايمكن اعادتها لان سوريا بلد فقير بالموارد الاقتصادية ,وحتى السعودية وقطر اللتان تمولان الجماعات الارهابية في سوريا والعراق و ليبيا ليستا مستعدتين لدعم الشعب السوري ,اذا سقط نظام بشار فلن يقدمان مليم واحد لاعمار سوريا كما حصل مع ليبيا فبمجرد ان نجح المخطط القطري في اشعال الثورة واسقاط النظام وقتل القذافي درات قطر والسعودية ظرهما للشعب الليبي ,وتركاه فريسة للقاعدة ومليشيات الحرب التي تنادي الان بتقسيم البلد على اساس العشائرودويلات ,مثلما خطط لها اليهود وامريكا ,وكذلك الحال في اليمن المقبل على التقسيم ولو ان السعودية وقفت الى جانب على عبدالله صالح ضد ارادة المتظاهرين وغيرت من رأيها في الحظات الاخيرة وحفظت ماء وجه صالح ,بتوقيع مذكرة تسليم السلطة لنائبه وتركت السعودية اليوم اليمن يواجه مصاعب اقتصادية جمه ,ولم تقدم له مليم احمر لانعاش اقتصادة المنهار  وقوت القاعدة بفعل استضافتها من قبل صالح خلال تلك السنوات في ظل حكمه والتي كان يستخدمها كفزاعة لاستدرارعطف دول الخليج وامريكا ,التي وقعت معه معاهد امنية لضرب القاعدة وعناصرها عبر الطائرات المسيرة والتي راح ضحيتها المئات من اليمنيين الابرياء ولازالت هذا الاتفاقية سارية المفعول, واليمن يعاني من بطش القاعدة وخذلان العرب له ,واصبح هم قناتي الجزيرة  والعربية سوريا وكيفية القضاء على نظام بشار الاسد ,لان العدو الاوحد للعرب والمسلمين بدل اسرائيل بنظرهم ,لان المخط الصهيو امريكي يهدف الى تفتيت وتقسيم الدول العربية خلال العقد الحالي لتصبح دول على الهامش ,كما يحصل اليوم ومنشغله بنفسها .وتترك اسرائيل تستفرد بالشعب الفلسطيني ليقبل اي حل تريده اسرائيل ,وكل هم الجزيرة والعربية الان هو تسويق ظاهرة التخاذل والعمالة للغرب لانه الاجدى في بناء الاوطان حسب رأيهما ,ولا وجود للوطنية ولا للعروبة في قاموسهما وكل وطني شريف يدافع عن وطنه هو عميل بنظرهما ,وللاسف انه لاغيرة ولاحمية للقناتين على الشعب العربي ولاعلى مستقبله ,ولوكان لهما شيء من الغيرة لحافظتا على الشعب العربي وعلى قيمه وليس من خلال برامج يدس فيها السم بالعسل ,لتخريب المفاهيم والقيم لدى المتلقي العربي حتى افتضح امر القانتين وشاهدنا استقالة عشرات العاملين فيهما لانهما ساهمتا بقتل الشعب العربي من المحيط الى الخليج ,ولازالتا يمارسان ذلك حتى ان الجزيرة تمارس جهاد المناكحة بعد ان بعثت بالمذيعة غادة عويس لتنال شرف المناكحة وليكون وساما على صدر الجزيرة فهنئا لها هذا الوسام والقاعدة .