أيها (الخالق) أهدمها يوم الجمعة القادم على رؤوس الجميع و لا تتردد ابداً!

يتوقع البعض بأن يوم الجمعة القادم 21 من هذا الشهر هي نهاية العالم و أن الارض ستدمر بأصطدامها بكوكب أو نجم أخر أو بأية طريقة أخرى. مع أنني متأكد مئة بالمئة بأن لا شيئ سيحصل ذلك اليوم و أن نهاية العالم ليست بالقريبة ابدا ألا أنني أتمنى أن تتطاير أشلاء الارض في الفضاء و أن لا يبقى منه شئ و طبعا بضمنهم أنا، حيث أنني كالمليارات الاخرى من سكان الارض لم أقم بأخذ أحتياطاتيلهكذا يوم كالرجل الكوري الذي قام ببناء كبسولة واقية و مجهزة بجميع المستلزمات كي يقيم فيها في حالة حصول معجرة نهاية العالم بعد عدة أيام.

 

طلبي هذا من (الخالق) أيا كان ذلك الخالق أو القوة الخارقة أن يقوم بهدم الارض على رؤوس الجميع و أن لا يبقى حجر على حجر نابع من عجز المجتمع البشري عن أنهاء الفساد و السرقات و الظلم و الاحتلال و غدر بني البشر لبني البشر و للحيوانات و لم تنجوا من شرهم حتى الطبيعة .

 

أتمنى أن أرى قصور المسؤولين تتطاير مع أشلائهم في السماء.

 

أتمنى أن أرى كراسي المسؤولين تحترق من تحتهم و يحترقوا معها.

 

أتمنى أن أرى الفاسدين يحترقون مع دولاراتهم و ذهبهم .

 

أتمنى أن أرى اليوم الذي ينتهي فيه الفساد و هذا لا يأتي سوى بنهاية بني البشر لان الفساد من صنعهم.

 

أتمنى أن أرى الفقراء يحشرون مع الاغنياء و تحترق البطون المملوءه مع الفارغة.

 

أتمنى أن أرى جسدي يتطاير مع أملاك و ثروة الفاسدين و السراق و أصحاب الكراسي الفاسدة، عندها سيضحك جسدي على أشلائهم و يقول لهم هل نفعتكم ملايينكم؟

 

أتمنى أن يتساوى الجميع ذات يوم و لو كان ذلك اليوم هو يوم الجمعة القادم و نهاية العالم. فكما قال شمشون علي و على أعدائي الفاسدين أيها الخالق.