شعب إخافته الحروب.. فموتوا بخوفكم !!

 

 

 

 

 

 

دخل العراق على مر التاريخ الحديث بحروب  أهلكت شعبه , بدايةً حرب الخليج الأولى والتي أطلق عليها من قبل الحكومة العراقية " قادسية صدام " التي نشبت بين العراق وإيران في أواخر القرن المنصرم والتي استمرت ما يقارب العقد الكامل مخلفة اكثر من مليون قتيل وخسائر مالية تقدر بمليارات الدولارات لتكون بذلك أطول نزاع عسكري في القرن العشرين وبعدها  غزو العراق للكويت عبر هجوم شنه الجيش العراقي على الكويت في 2 أغسطس 1990 حيث استمرت العملية العسكرية يومين انتهت باستيلاء القوات العراقية على كامل الأراضي الكويتية في 4 أغسطس و ضم الكويت للعراق  , لتنتهي في 26 فبراير 1991 بعد حرب الخليج الثانية والتي اطلق عليها  عاصفة الصحراء أو حرب تحرير الكويت (17 يناير إلى 28 فبراير 1991) ، حرب شنتها قوات أمريكية بالتحالف مع 34 دولة  ضد العراق  بعد أخذ الإذن من الأمم المتحدة لتحرير الكويت من الاحتلال العراقي و فُرض عقوبات اقتصادية على العراق لتتوالى الإحداث الداخلية  في تلك الحكومة الى إعدام  عشرات الرجال  من أهالي قرية الدجيل وتدمير وتجريف  الأراضي الزراعية والبساتين المثمرة على الطريق من قضاء بلد  و بعدها حملة الأنفال والتي هي إحدى عمليات الإبادة الجماعية التي قام بها النظام البائد ضد الأكراد في  شمال العراق واستشهد فيها عدد كبير من المدنيين  بمن فيهم النساء والأطفال وتدمير القرى ومن ثم الحصار الذي أدى إلى وفاة مليون ونصف مليون طفل نتيجة الجوع ونقص الدواء الحاد وافتقادهم إلى ابسط وسائل الحياة إن كل ما حل في العراق قد جعل من جميع أبناء الشعب في عزلة وعدم التفكير سوا كيف يعيش يومه هو وعائلته , الأمر الذي  جعل العراقيين لايفكروا في بلادهم وحياتهم وعدم الاهتمام من مايقدمه المسؤول والحكومة , اليوم من المفترض ان يقوم أبناء الشعب بانتفاضة ضد الظلم والطغاة من المسئولين في البرلمان والحكومة الذين لم يقدموا للعراق سوا الفساد والموت والطائفية لكن الشعب على ما يبدوا يقف حائر بين مدى تأثير الإحداث السابقة على الشعب و أيامنا هذه التي لم تلبي طموح القليل من أبناء العراق الذين لم يفكروا بأنفسهم لكن فكروا بمستقبل اطفالهم  ليحققوا لأجيالهم حياة غير التي عاشوها من تهميش وظلم من كل الحكومات التي مرت على العراق إن الإحداث التي حدثت في السابق ومازالت تحدث اليوم من قتل جماعي من المفخخات والاغتيالات  للأسف جعلت الشعب خائفاً من ألمطالبه بحقوقه وبهذا سوف يبقى العراق  على حاله وإرجاعه إلى الوراء فموتوا بجبنكم ياابناء الصولات والجولات التي عاشها أجدادكم وإبائكم وستدفنوها بأولادكم وأجيالكم .