تبقى نقابة الصحفيين بيتنا الشرعي

 

لكل مشروع بناء اساس قوي ومحكم ليقف بوجه الريح العاتية ولما كان اساس نقابة الصحفيين محكم القواعد بجهود الطليعة الاولى من رجال الصحافة وعلى راسهم الجواهري رحمه الله , في اواخر الخمسينات من القرن الماضي لينهضوا بالواقع الصحفي انذاك . وتم تأسيس نقابة الصحفيين لتكون البيت الشرعي للاسرة الصحفية وقد انتعشت النقابة في ستينات القرن الماضي وحصل الصحفيين على مكاسب عدة بجهود الجواهري وزملائه من اعضاء الهيئة الادارية للنقابة . وقد تعاقب على قيادة هرم النقابة بعد الجواهري الزميل محمد طه الفياض ولدورتين الى ان وصل الدور للزميل الشهيد شهاب التميمي الذي ترأس اللجنة التحضيرية للانتخابات عام 2003 حيث انتخب نقيبا للصحفيين العراقيين ولدورتين متتالية الى ان وافاه الاجل عام 2008 متأثرا بجراحه نتيجة اغتياله الاثم . بعد ذلك تراس هرم النقابة الزميل مؤيد اللامي بطريقة الانتخاب ولدورتين متتالية اعتبارا من 18/7/2008, وهو ابن الاسرة الصحفية تدرج من مراسلا لجريدة العراق واذاعة بغداد في ثمانيات القرن الماضي ومن ثم عمل في جريدة الزوراء بصفة مدير تحرير ورئيس تحرير وقد كسب خبرة قيادية من خلال عمله في النقابة مع الشهيد شهاب التميمي اضافة الا انه خريج كلية الاعلام مما اضافت له الدراسة الاكاديمة خبرة علمية في مجال الصحافة والاعلام وقد حصلت الاسرة الصحفية والاعلامية الكثير من المكتسبات كقانون حماية الصحفيين نتيجة جهود الزميل اللامي واعضاء الهيئة الادارية بتشكيل وسيلة ضغط على البرلمان وتم اقرار القانون في الشهر الثامن من عام 2011 . اضافة الى توزيع قطع الاراضي والمنح والمكافأة ومساعدة المرضى والمحتاجين والمتزوجين والاهتمام بعوائل الشهداء وهذا مانلاحظه جليا من خلال مراجعاتنا للنقابة دون تقيد كون جميع الابواب مفتوحه لكافة المراجعين من الاسرة الصحفية والاعلامية ومن عوائل الشهداء وهنالك اهتمام شديد من قبل الزميل اللامي ولن يتقيد في المكتب حتى وهو في حديقة النقابة يوقع بريد ومعاملات الصحفيين . لربما البعض يتهمنا بالمدح للنقيب لكن هذه حقيقة مالوفة في نقابة الصحفيين من خلال تعامله الابوي والاخوي لجميع من يراجعه وخير دليل اقول من اصابه الياس او الملل في حصوله على الهوية عليه ان يراجع بنفسه للنقابة ليرى الزميل اللامي على حقيقته . ان النجاح الذي حققته النقابة جعلت من المتصيدين في الماء العكر يتحينون الفرص من اجل النيل من النقابة تارة بالهجمات وتلفيق التهم وتارة اخرى بشق صف الصحفيين بانشاء مؤسسات صحفية واعلامية اخرى , ولا ضير من ذلك وان اهل مكة ادرى بشعابها تبقى نقابة الصحفيين بيتنا الشرعي الذي صمد بوجه الريح الصفراء منذ عام 1959 وللان وبجهود الخيرين من الزميل اللامي للعضو المشارك ان نصون هذا البيت الجميل لانه هويتنا بعد هوية العراق .